اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منع ومصادرة قصة"هل الأولاد يعرفون "لكاتبة الأطفال ميسون أسدي في أم الفحم

كتب:شاكر فريد حسن
ميسون اسدي
ميسون اسدي 
قامت مجموعة شبابية في ام ألفحم بمنع توزيع ونشر قصة"هل الأولاد يعرفون"، المخصصة للأطفال، للكاتبة ميسون أسدي،وذلك بحجة احتوائها على أبعاد وايحاءات جنسية..!!!

وأشار كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعلبم الى"أن وزارة التربية لم تصادق على هذه القصة وهي ليست في المنهاج التعليمي، كذلك لم يصادق عليها أن توزع في المدارس والمكتبات المدرسية".



وعقبت الاخصائية النفسية ناديه ملك على ذلك قائلة:"أعتقد بأن أطفالنا لا يطلبون بأن نوفيهم بهذا الكم الهائل من المعلومات الجنسانية، لأن طفل في جيل الخمس وست سنوات غير مهتم بما يحدث بين الزوج والزوجة حتى أتى لهذا العالم. القصة تعدت حدود الطفولة وهذا رأيي الخاص طبعًا..

القصة برأيي، لا تمتلك معايير علمية تناسب جيل الطفولة، لأن الطفل لا يحتاج في هذا الجيل لمعرفة الحيوان المنوي والبويضة ولا يحتاج لمعرفة كيف تتم العملية الجنسية حتى يخرج الى العالم".

شاكر فريد حسن
وبرأيي المتواضع، أن جمع ومنع تداول هذه القصة في مدينة ام الفحم خطأ فادح ومخالف لحرية الرأي والتعبير والتفكير، وهذا المنع والحجب والمصادرة، يعيدنا الى عصور الظلام ومحاكم التفتيش.

وكتاب ميسون أسدي ليس كتابًا علميًا، بل هي قصة، ومن حقها ككاتبة أن تطرح ما تشاء من أفكار ورؤى، ومن حق كل واحد منا ان يقتني القصة او لا يقتنيها، وهذا يعود لرأي وفكر كل واحد منا.

ثانياً فان طلابنا بحاجة الى الثقافة الجنسية والوعي الجنسي، وخاصة في جيل المراهقة، واذا لم نقدم له قصص من هذا اللون فسوف يبحث عنها على اليوتيوب والمواقع الالكترونية المختلفة وعلى الفضائيات، فالوسائل اليوم متعددة ومتاحة أكثر من السابق.

واعتقد أن القصة مخصصة للطلاب والأولاد في جيل معين، وكان الاجدر بالزميلة الكاتبة ميسون أسدي كتابة ذلك على الغلاف بأنها للطلاب من فوق سن ١٣سنة وما فوق، كما يفعل الكتاب العبريون.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...