اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عيــــــونـــــــــه قصيـــــــــدة || حكيمة شكروبة

ينعطف الدمع تحت وشاح الحزن مزاحما حمائم السلام ،لتتهاوى الغيوم مع غروب الشمس المتمزقة ،ولان السراب موجود في كل الزوايا المظلمة اضحت الابتسامة متآكلة، والخوف محتمل.
أخر أيام السنة لبس النهار كل الأثواب جامعا في فصوله الوان قوس قزح ، ليتدحرج الشقاء بلون السواد في ايام ايلول ،وفي الأفق لاحت رماح تحملها ايادي متخفية بوشاح الغدر تغدو في عتمة الظلام منكسرة لتصيب طاووس ريشه ذو تلوين زاهي مما أشعل الحطب في موقد الهجر، فصرخ القلب العاجي متألما من انشطاره في كفتي الفرح والحزن،وعند تلاقي المحن في معبد
العشاق سرد الغيم لإزهار اللوز حكايات الفصول والأعوام .ففاض الدمع بين أنامل الليل مترنحا، وانطلق الشعر من مدينة بابل في سيل جارف يحاكي بقايا من خيال متألما ليستقر أخيرا في شفة النسيان.

بمضي الوجع بقلوب العاشقين بلا عناء الى الجحيم ،لتصنف الحروف كالفصول وتطبق الجفون جامعة مدامعها من رحلة التشريد ،فيحتمى الشوق باللهيب ويصبح جمرا في الأحداق،فتنزح من ذاكرة النسيان ألوان زاهية تعيد تشكيلات رسمت الفرح في شحوب لون وجهها المنكسر منذ أخر لقاء ،وأي ذنب اقترفت سوى أنها أصغت لتلاعب الدقائق بعواطفها في لحظات خوفها من نفسها على نفسها حين أدخلها صاحب العيون النارية إلى جنة الحب بلهفة عناق الغصن للزهر،و رمقها بنظراته النارية وكأنه اعتصرها من عمق العشق ،لتتعانقا في السماء أيادي حريرية ملساء معبقة بعطر الوفاء والولاء ، وتمسك بقبضة فولاذية أرتعش أمامها الهجير وانهارت الأعذار كخيوط العنكبوت في حياء.

لتطوف حولها احزان قلبها المغتال في ركح الوجع ، فاشتعلت نار ألمها المدجج بالنكسات ليصلبها في النهاية جلاد على وقع الجور ليحاكمها باقتصاص افراحها المتبقية ،فاعتنقت بعد ذلك الأعراف لتشيع ميلاد التمزق في جسدها المتعب فاحتار الفراق بأي لون يخيط جرحها وعلى أي شاكلة يقيم في ذكراها حفل تأبينها.

 حكيمة شكروبة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...