حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربي
لجنة الذرائعية للنشر
• الخلفية الأخلاقية للنص أو الثيمة :Theme or Moral Background
وتمتاز كل النصوص و الأعمال الأدبية الرصينة برمتها باعتمادها على موضوع خاص يبنى عليه النص بشكل كامل، كأن يكون سياسيًّا أو اجتماعيًّا أو إنسانيًّا، يلاحق السلبيات ويثبت القوائم الأخلاقية في المجتمع, وذلك هو واجب الأدب والأ
ديب الحقيقي الرصين، ويشترط أن يلتزم الأديب بقوائم الأخلاق والمثل الإنسانية العليا، ولا يحق له التعرض لمنظومة الأخلاق العامة، والأديان والأعراف والقوانين بشكل هدام، حيث يشترط أن ينضوي الأديب الرصين تحت خيمة الالتزام الأخلاقي الأدبي، ويخضع لمقومات مذهب التعويض الأدبي (Doctrine of Compensation , وهذا المبدأ يفرض على الأديب الالتزام بالقواعد الأخلاقية المنظمة في المنظومة الأخلاقية العالمية، ولا يسمح -على سبيل المثال- أن يشيع في نهاية عمله الأدبي نفاذًا للمجرم من العقاب, أو ينزلق من طائلة
القانون مهما كانت شدة ذكائه، أو يؤيد مصطلح الجريمة الكاملة، بذلك يساهم الأدب بإشاعة الفوضى والإرهاب في المجتمعات، وهذا مناف يتمامًا لأهداف الأدب الإنسانية السامية، بل يبحث عن ثغرة ليجعل الرجحان دائمًا لكفة العدالة، ولا يجوز أن يتعرض نص من النصوص لكاتب في أقصى الشرق لعرف أو قانون يحكم - ولو مجموعة صغيرة من الناس -تسكن في أقصى الغرب من المعمورة، لذلك يجب أن يكون النقد هو الحارس الأمين لتلك التجاوزات الأدبية الهدّامة التي تخترق بنية الأعراف والقوانين والأخلاق لعالمنا بكل طوائفه وأجناسه, ولا يعد أديبًا من يخترق منظومة الأخلاق والأجناس والطائفية، وينشر العداء والفرقة بين الناس, ولو كان من أبرع الكتّاب , يعد كاتب وليس أديبًا.
من كتابنا ( الذرائعية في التطبيق) لمؤلفه عبد الرزاق عوده الغالبي
د.عبير خالد يحيي
لجنة الذرائعية للنشر
• الخلفية الأخلاقية للنص أو الثيمة :Theme or Moral Background
وتمتاز كل النصوص و الأعمال الأدبية الرصينة برمتها باعتمادها على موضوع خاص يبنى عليه النص بشكل كامل، كأن يكون سياسيًّا أو اجتماعيًّا أو إنسانيًّا، يلاحق السلبيات ويثبت القوائم الأخلاقية في المجتمع, وذلك هو واجب الأدب والأ
ديب الحقيقي الرصين، ويشترط أن يلتزم الأديب بقوائم الأخلاق والمثل الإنسانية العليا، ولا يحق له التعرض لمنظومة الأخلاق العامة، والأديان والأعراف والقوانين بشكل هدام، حيث يشترط أن ينضوي الأديب الرصين تحت خيمة الالتزام الأخلاقي الأدبي، ويخضع لمقومات مذهب التعويض الأدبي (Doctrine of Compensation , وهذا المبدأ يفرض على الأديب الالتزام بالقواعد الأخلاقية المنظمة في المنظومة الأخلاقية العالمية، ولا يسمح -على سبيل المثال- أن يشيع في نهاية عمله الأدبي نفاذًا للمجرم من العقاب, أو ينزلق من طائلة
القانون مهما كانت شدة ذكائه، أو يؤيد مصطلح الجريمة الكاملة، بذلك يساهم الأدب بإشاعة الفوضى والإرهاب في المجتمعات، وهذا مناف يتمامًا لأهداف الأدب الإنسانية السامية، بل يبحث عن ثغرة ليجعل الرجحان دائمًا لكفة العدالة، ولا يجوز أن يتعرض نص من النصوص لكاتب في أقصى الشرق لعرف أو قانون يحكم - ولو مجموعة صغيرة من الناس -تسكن في أقصى الغرب من المعمورة، لذلك يجب أن يكون النقد هو الحارس الأمين لتلك التجاوزات الأدبية الهدّامة التي تخترق بنية الأعراف والقوانين والأخلاق لعالمنا بكل طوائفه وأجناسه, ولا يعد أديبًا من يخترق منظومة الأخلاق والأجناس والطائفية، وينشر العداء والفرقة بين الناس, ولو كان من أبرع الكتّاب , يعد كاتب وليس أديبًا.
من كتابنا ( الذرائعية في التطبيق) لمؤلفه عبد الرزاق عوده الغالبي
د.عبير خالد يحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق