شادية عريج شاعرة سورية ناعمة تحلق باجنحتها في فضاء الابداع والكلمة الجميلة، وتغزل احساسها بشعاع القمر وضوء الشمس.
تقريت نصوصها الوجدانية ذات الطابع الوطني الانساني والذاتي، النابضة بحب الوطن السوري، والعابقة بعبير الحب والعشق الصوفي، الذي تتعبد في محرابه، فسحرتني بخطابها الشعري الواضح، واسكرتني بلغتها البسيطة العذبة.
اختار الشعر شادية عريج لترتدي عباءته، وهو يأتيها بلا موعد، حيث لا طقوس للكتابة، فهو أشبه بوحي أو نبوءة أو حالة روحية تلقي ثوبها وفستانها على كيانها الشاعري، فترصع كلماتها وتصوغ عواطفها وأحلامها الوردية، وتكتب نصوصها باسلوب واضح، سهل ممتنع، يلهب الخيال ويبعث في نفس القارىء دفقات من الاعجاب.
شادية عريج تسجد في محراب العشق والوله، وتتنفس وطنها/المعادل الموضوعي للحبيب/ على سطح القمر، تزرع ياسمينة في أرض الشام، وتداري شوقها للغيم والمطر والجداول والربيع والزهر البديع، وتترك النوافذ مشرعة للحلم الجميل والفرح البهيج، لعل الصباح يأتي مغردًا على غصن الحنين ويرش عطر الياسمين على الجرح النازف الدامي والحزن والشجن والأنين، فتضحك أجفان السنابل وينتشي صوت البلابل.
قصائد شادية عريج دفقات شعورية، ونوتات فرح تعزف لحنًا يعانق نبض الروح، وتتراقص على سمفونية حروفها موسيقى الذوق، فتهز الاحساس والقلوب، راسمة صورًا وحروفًا في غاية الرقة والروعة والجمال، وتخوض في مواضيع شتى متباينة الأغراض والأهداف، تعالجها من زوايا كثيرة التفاوت. وهي قصائد مخملية مكثقة فيها جرس موسيقى هفهاف، مضبوطة، ومدققة، تتراوح فيها اللغة والطبيعة فيظهر سحر الكلام وحسنه اللغوي.
شادية عريج تعرف أسرار الكلمة المجنحة المؤثرة، التي تحرك شغاف القلب، وهي تبوح بمشاعر وجدانية فياضة بقالب رشيق، ونصوصها فيها الافصاح والاخفاء في كوكب ينبض حبًا وجمالًا وانسانية، ولنسمعها تقول في هذا النص المكثف المعبر عن مكنون الروح بكلمات تختصر اللغة في حرفية، بتأثير املاءات وجدانها:
أناديك وان عدت لي
فلا تشعلني
بنار الظنون
أيغلب في هذا الزمان
الشك فوق اليقين
وينقلب الحب
الى جنون
واللحظات الجميلة
من عمرنا
ما بين الغناء
وبين الأنين
واذا فرقتنا جزر المنافي
بيني وبينك
جسر قوي
هو الحنين
وعند هبوب النسمات
فهو زهر الأقاحي
وعطر الرياحين
شادية عريج تجيد نسج حروفها العطرة، وصياغة قصيدتها شكلًا ومضمونًا بالفاظها ومعانيها وايقاعها، وبذلك تجسد قدرتها كمبدعة في توظيف اللغة، وتفجير طاقاتها وتوسيع دلالاتها من خلال الصورة الحسية والحية، وسيلتها الجوهرية كشاعرة مبدعة لنقل تجربتها، والتعبير عن احاسيسها تجاه الوطن والعشيق، وابراز وجدانها.
فلشاعرتنا السورية شادية عريج، الأنيقة بحروفها واطلالتها المشعة، خالص التحيات من روابي فلسطين، واطيب التمنيات بالتوفيق والمزيد من الابداع والعطاء، ولها بساتين فرح وورود، ونحن بانتطار المزيد من روائعها الوجدانية والرومانسية الوطنية.
تقريت نصوصها الوجدانية ذات الطابع الوطني الانساني والذاتي، النابضة بحب الوطن السوري، والعابقة بعبير الحب والعشق الصوفي، الذي تتعبد في محرابه، فسحرتني بخطابها الشعري الواضح، واسكرتني بلغتها البسيطة العذبة.
اختار الشعر شادية عريج لترتدي عباءته، وهو يأتيها بلا موعد، حيث لا طقوس للكتابة، فهو أشبه بوحي أو نبوءة أو حالة روحية تلقي ثوبها وفستانها على كيانها الشاعري، فترصع كلماتها وتصوغ عواطفها وأحلامها الوردية، وتكتب نصوصها باسلوب واضح، سهل ممتنع، يلهب الخيال ويبعث في نفس القارىء دفقات من الاعجاب.
شادية عريج تسجد في محراب العشق والوله، وتتنفس وطنها/المعادل الموضوعي للحبيب/ على سطح القمر، تزرع ياسمينة في أرض الشام، وتداري شوقها للغيم والمطر والجداول والربيع والزهر البديع، وتترك النوافذ مشرعة للحلم الجميل والفرح البهيج، لعل الصباح يأتي مغردًا على غصن الحنين ويرش عطر الياسمين على الجرح النازف الدامي والحزن والشجن والأنين، فتضحك أجفان السنابل وينتشي صوت البلابل.
قصائد شادية عريج دفقات شعورية، ونوتات فرح تعزف لحنًا يعانق نبض الروح، وتتراقص على سمفونية حروفها موسيقى الذوق، فتهز الاحساس والقلوب، راسمة صورًا وحروفًا في غاية الرقة والروعة والجمال، وتخوض في مواضيع شتى متباينة الأغراض والأهداف، تعالجها من زوايا كثيرة التفاوت. وهي قصائد مخملية مكثقة فيها جرس موسيقى هفهاف، مضبوطة، ومدققة، تتراوح فيها اللغة والطبيعة فيظهر سحر الكلام وحسنه اللغوي.
شادية عريج تعرف أسرار الكلمة المجنحة المؤثرة، التي تحرك شغاف القلب، وهي تبوح بمشاعر وجدانية فياضة بقالب رشيق، ونصوصها فيها الافصاح والاخفاء في كوكب ينبض حبًا وجمالًا وانسانية، ولنسمعها تقول في هذا النص المكثف المعبر عن مكنون الروح بكلمات تختصر اللغة في حرفية، بتأثير املاءات وجدانها:
أناديك وان عدت لي
فلا تشعلني
بنار الظنون
أيغلب في هذا الزمان
الشك فوق اليقين
وينقلب الحب
الى جنون
واللحظات الجميلة
من عمرنا
ما بين الغناء
وبين الأنين
واذا فرقتنا جزر المنافي
بيني وبينك
جسر قوي
هو الحنين
وعند هبوب النسمات
فهو زهر الأقاحي
وعطر الرياحين
شادية عريج تجيد نسج حروفها العطرة، وصياغة قصيدتها شكلًا ومضمونًا بالفاظها ومعانيها وايقاعها، وبذلك تجسد قدرتها كمبدعة في توظيف اللغة، وتفجير طاقاتها وتوسيع دلالاتها من خلال الصورة الحسية والحية، وسيلتها الجوهرية كشاعرة مبدعة لنقل تجربتها، والتعبير عن احاسيسها تجاه الوطن والعشيق، وابراز وجدانها.
فلشاعرتنا السورية شادية عريج، الأنيقة بحروفها واطلالتها المشعة، خالص التحيات من روابي فلسطين، واطيب التمنيات بالتوفيق والمزيد من الابداع والعطاء، ولها بساتين فرح وورود، ونحن بانتطار المزيد من روائعها الوجدانية والرومانسية الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق