يا عابرا لا تدق الباب
اصمت ولا تسل سببا
ودع الدور بأوجاعها
فجدرانها تئن وتتلوى
وتذرف الدمعا
لفراق أهلها وخلانها وجعا
فهنا كم تلاقت قلوب
وتحادثت أحاديثا في الهوى
وهنا كم بكيا وهنا كم أكلا وشربا
وهناك كم لعبا وكم سهرا
ذاك الطفل يلعب
وتلك تطلب حلوى
وذاك يدعو ربه من كربه فرجا
والأم تتعب وتسهر دون كللا
والأب يتعب ف العمل لكنه دائما فرحا
وكانت الدور تتراقص جدرانها أملا
أن تظل الشمس بإشراقها
ويظل القمر عالقا بجدرانها ليلا
لكن سرعان ما انتهى الأملا
بسبب وبلا سبب
تشتتا وتفرق الجمعا
فغابت شمس الديار وأقمارها
فأطفأت الدور أنوارها
وصارت تئن من الفراق والوجعا
فيا عابرا لا تدق الباب
ودع الدور بأوجاعها
فلا أنت لها طبيب
ولا بيديك دواء أسقامها
وفاء أحمد
( سعيدة أحمد محمد )
اصمت ولا تسل سببا
ودع الدور بأوجاعها
فجدرانها تئن وتتلوى
وتذرف الدمعا
لفراق أهلها وخلانها وجعا
فهنا كم تلاقت قلوب
وتحادثت أحاديثا في الهوى
وهنا كم بكيا وهنا كم أكلا وشربا
وهناك كم لعبا وكم سهرا
ذاك الطفل يلعب
وتلك تطلب حلوى
وذاك يدعو ربه من كربه فرجا
والأم تتعب وتسهر دون كللا
والأب يتعب ف العمل لكنه دائما فرحا
وكانت الدور تتراقص جدرانها أملا
أن تظل الشمس بإشراقها
ويظل القمر عالقا بجدرانها ليلا
لكن سرعان ما انتهى الأملا
بسبب وبلا سبب
تشتتا وتفرق الجمعا
فغابت شمس الديار وأقمارها
فأطفأت الدور أنوارها
وصارت تئن من الفراق والوجعا
فيا عابرا لا تدق الباب
ودع الدور بأوجاعها
فلا أنت لها طبيب
ولا بيديك دواء أسقامها
وفاء أحمد
( سعيدة أحمد محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق