ينطق بلسان الحال والوجع
يستظل بسهدٍ يدمي
والنور خافت من جبلٍ أشيب
الهجر بات يخنق اشتياقي
وشروق يومي كداء ليس له شفاء
مع إحساس مزمن بقلبٍ مُتّعب
ينحر ظلى على استحياء
واستياء من أشواق لابد أن تقتل
آن أوان الاستغفار على ذنب الماضي
أفتش في الأيام عن منفذ يأتي
كقنديل بين ثنايا روحي يتشعب
كان رداءُ عشقهِ قصيراً
لا يستر عورات الزمن
يتعجل قبض فيض طهري
يُجادل ويتجَاهل وجوده
خطف النور من عمري
الكل يعلم أنّهُ منتشٍ بألمي
ليته ينفض غبار التعالي
ولا يغالي بثقته بفؤادي
سأصبح كالماء بقبضة يده
الكل ذئاب كما الثلج تحت المطر
ويأتيه يومٌ لا يفيده منى العتب
ملاكاً كان.. أحلم به بثنايا صدري
ظل يرتع فيه ويلعب
بالمراوغة مات ما تبقى منه
جعلني غارقةٍ ببحر ليس له ميناء
ترسو عليه تبريراتي لجحوده وصده
تراقص الليل ومخالب الظلام بفؤادي
خلف عيون اللقاء المرتقب
والنفس تستعطفني لغفرانٍ ومسامحةٍ
لذكرى كانت يوما نورا يسطع
لا يمحوها الدهر
وهي عندي الأصعب
الشاعرة وفاء غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق