1
لست` نبيا"
ﻷن` أحدا"
لم يصدقك` !
و أنك` مر"
فلم يتقاطر
عليك` الذباب` !
و ﻷنك اﻷنقى
تنبع
من صخر الوحدة
فيشربك العكر` !
قلت` لك` :
إنك` اﻹعجاز
تهرب` منك` الهرطقات !
و إن صدقك`
دامي الوجه !
و جناحك يطعن
حرص الجدران ..
و إنك الفائض
عن الموائد
فﻻ يقودك جوعك
إﻻ إليك !
هكذا أنت` :
حر" تماما"
عندما أقولك` !
2
ما رأيت' كواكب' !
كنت' محدقة" بالتراب
الذي
عفرته' فروسية" : اندثرت.
كنت أجادل' السماء
على ألقابها ..
و رسائلها.
- مواطن ضعفي
- و قوتي الحكيمة.
هذا السواد العالي
كسره' شعاع" رفيع"
تيجان"..سقطت
ثواب".. تلزمه'
قرابين".. و أقنية.
ما رأيت' نجوما" !
و لم أتصالح مع العتمة.
قرأت' الوجوه أوﻻ"
و ما أعتبرتها مفاتيح !
تركتها تسرد' حكايتها.
لتكتمل ..
رأيتك' حقيقة" دامغة
و رأيتني نصفها
و لتكمل إسطورتك'
ذهبت' بعيدا"
عن معتقدي الباهت !
ما رأيت' شمسا" !
و ما تحالفت' مع الضوء
رأيتها
تحرق من انتظروها
و من نذروها ..
2
أطوِّفني
أطوِّفني..
كي يتعمّد
الفضاءُ النّاشِف بسحري.
لا صخرة سوداء
ترعاها العيون
و لا أقدامٌ للخدرِ
ما أنتَ ياحُبًّ؟
غلالاً
حين تقطفني
كـ(ليلٍ) بعيدٍ ..!
و فجرٍ ينعسُ
حينَ تسرقني الوحشة
فأضيعُ
في وهنِ القياماتِ!
تأخذني من نفسي
إلى نفسي
كـ(ثيابٍ)
تشبهني في البوحِ
وأشبهها في الصمتِ.
أنتَ:
النوايا
وما تَستدرِجُ
من فستقٍ وحنظل.
طينُ التعثرِ..
والنهوض.
وأنتَ:
عندما أغيبُ..
لتحضُر!
أطوِّفني
حول مرجلِ الحنينِ.
جمرٌ قِطافي.
أرقٌ هلوساتي.
تعويذةٌ حكايتي.
وأنتَ:
الخشبةُ
والبطلُ
وأنتَ جمهوري.
أصفّقُ
لما نسيتهُ في أيّامكَ
ولما سرقتهُ
من جسدكَ
وأبكي ..
لست` نبيا"
ﻷن` أحدا"
لم يصدقك` !
و أنك` مر"
فلم يتقاطر
عليك` الذباب` !
و ﻷنك اﻷنقى
تنبع
من صخر الوحدة
فيشربك العكر` !
قلت` لك` :
إنك` اﻹعجاز
تهرب` منك` الهرطقات !
و إن صدقك`
دامي الوجه !
و جناحك يطعن
حرص الجدران ..
و إنك الفائض
عن الموائد
فﻻ يقودك جوعك
إﻻ إليك !
هكذا أنت` :
حر" تماما"
عندما أقولك` !
2
ما رأيت' كواكب' !
كنت' محدقة" بالتراب
الذي
عفرته' فروسية" : اندثرت.
كنت أجادل' السماء
على ألقابها ..
و رسائلها.
- مواطن ضعفي
- و قوتي الحكيمة.
هذا السواد العالي
كسره' شعاع" رفيع"
تيجان"..سقطت
ثواب".. تلزمه'
قرابين".. و أقنية.
ما رأيت' نجوما" !
و لم أتصالح مع العتمة.
قرأت' الوجوه أوﻻ"
و ما أعتبرتها مفاتيح !
تركتها تسرد' حكايتها.
لتكتمل ..
رأيتك' حقيقة" دامغة
و رأيتني نصفها
و لتكمل إسطورتك'
ذهبت' بعيدا"
عن معتقدي الباهت !
ما رأيت' شمسا" !
و ما تحالفت' مع الضوء
رأيتها
تحرق من انتظروها
و من نذروها ..
2
أطوِّفني
أطوِّفني..
كي يتعمّد
الفضاءُ النّاشِف بسحري.
لا صخرة سوداء
ترعاها العيون
و لا أقدامٌ للخدرِ
ما أنتَ ياحُبًّ؟
غلالاً
حين تقطفني
كـ(ليلٍ) بعيدٍ ..!
و فجرٍ ينعسُ
حينَ تسرقني الوحشة
فأضيعُ
في وهنِ القياماتِ!
تأخذني من نفسي
إلى نفسي
كـ(ثيابٍ)
تشبهني في البوحِ
وأشبهها في الصمتِ.
أنتَ:
النوايا
وما تَستدرِجُ
من فستقٍ وحنظل.
طينُ التعثرِ..
والنهوض.
وأنتَ:
عندما أغيبُ..
لتحضُر!
أطوِّفني
حول مرجلِ الحنينِ.
جمرٌ قِطافي.
أرقٌ هلوساتي.
تعويذةٌ حكايتي.
وأنتَ:
الخشبةُ
والبطلُ
وأنتَ جمهوري.
أصفّقُ
لما نسيتهُ في أيّامكَ
ولما سرقتهُ
من جسدكَ
وأبكي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق