من أنت ِ…… !؟
لتطيرَ إليكِ عصــافيرُ ضــلوعي
وكيفما شـئتِ ترتبينَ دفءَ أعشـاشِـها
فيأخذُني السُّـــهادُ نجمــــــــةً
تغفو على أكتـــــاف ِالليـــــل
أتعبثينَ بغرَّةِ نبــضي… ..!؟
وأنت ِ……
مراهقةُ الغمزات
ينهش ُخطواتِــكِ
بعضُ رصيفٍ وقهقهاتٌ مسـافرة ٌ
ترشـقُهـا وشـوشـاتٌَ مجنــونـةٌ
تحملُهـا أحلامٌ بلا أجنــحة
تســقيهـا للســراب
وتغرقينَ من أوّلِ قطرةِ ندى
***
ﻻ تغرَّنَّكِ تسـريحةُ ضفيرةٍ
خطفَها قمــرٌ آفــلٌ
فبـعثرَتـْهـا الريــاحْ
أو ابتسـامةٌ مسـروقةٌ من فمِ خابيةٍ
غادرَهـا الخلُّ
ووشـمُ شـامةٍ حمقـاءِ اللّـونِ
شـوَّهَتْ بياضَ المرمر
كم راقصَتْ نوافذُ نوري
غمزاتِ قــططٍ متســـكعة
ومراسـيلٌ ضـلَّتْ عناوينَهـا
كم تعمشقَ بخصري شـالٌ… وأمنيـةْ
مزَّقَتْهـا أشـــواكُ ورودِكِ
كم لسـعةِ نحلٍ تورَّمَتْ منهـا
أزهارُ نبـضي
وأحلامُكِ تطـولُ أظافُرُهــا
لتخدشَ وســائدَ نـــومــي
***
أحبـيـبـتي… .
فكّي قيــودَ لغتي
سـلاســلُ الصّمتِ أدمَت أغانيـهـا
حرّري ذاتي من طيـشِ أفكارٍ بلهاء
ودعي بلابلَ حروفي باســمِكِ تشـدو
قصيدةَ عشـقِ أقحوانةٍ غادرَهـا الندى
آهٍ… ..
كم قيثارةٍ تعزفُني شـــوقاً
فأحترقُ نغماً في بوحِ النايات
كلُّ الزهورِ تركَتْ في نبضي أشـواكَهـا
تقتصُّ بســكينِ الغروبِ منّي
وذنبي أنّي… .
داعبْتُ جديلَةَ القمر
ورسـمتُكِ على وجهِ المـاءِ ضفيرةً مجنونة
***
تعالي… ..
نرقِّعْ ثوبَ المسـافات
ببعضِ عناقٍ… . وقبل
نقتصُّ من الهجرِ نجلدُه
بخطوةِ وصــال ٍوللحبِّ نغنّي
نغوي الفجرَ بابتسامةٍ سـرقَها الليل ُ
من ثغرِ القمر
نغسلُ شيبَ الأيام
بحكايةِ عشقٍ سعيدة
مازلتُ للحبِّ فارساً
والشـمسُ أجملُهـا
عنـدَ الغروب
زكريا عليو
سوريا ـ اللاذقية
لتطيرَ إليكِ عصــافيرُ ضــلوعي
وكيفما شـئتِ ترتبينَ دفءَ أعشـاشِـها
فيأخذُني السُّـــهادُ نجمــــــــةً
تغفو على أكتـــــاف ِالليـــــل
أتعبثينَ بغرَّةِ نبــضي… ..!؟
وأنت ِ……
مراهقةُ الغمزات
ينهش ُخطواتِــكِ
بعضُ رصيفٍ وقهقهاتٌ مسـافرة ٌ
ترشـقُهـا وشـوشـاتٌَ مجنــونـةٌ
تحملُهـا أحلامٌ بلا أجنــحة
تســقيهـا للســراب
وتغرقينَ من أوّلِ قطرةِ ندى
***
ﻻ تغرَّنَّكِ تسـريحةُ ضفيرةٍ
خطفَها قمــرٌ آفــلٌ
فبـعثرَتـْهـا الريــاحْ
أو ابتسـامةٌ مسـروقةٌ من فمِ خابيةٍ
غادرَهـا الخلُّ
ووشـمُ شـامةٍ حمقـاءِ اللّـونِ
شـوَّهَتْ بياضَ المرمر
كم راقصَتْ نوافذُ نوري
غمزاتِ قــططٍ متســـكعة
ومراسـيلٌ ضـلَّتْ عناوينَهـا
كم تعمشقَ بخصري شـالٌ… وأمنيـةْ
مزَّقَتْهـا أشـــواكُ ورودِكِ
كم لسـعةِ نحلٍ تورَّمَتْ منهـا
أزهارُ نبـضي
وأحلامُكِ تطـولُ أظافُرُهــا
لتخدشَ وســائدَ نـــومــي
***
أحبـيـبـتي… .
فكّي قيــودَ لغتي
سـلاســلُ الصّمتِ أدمَت أغانيـهـا
حرّري ذاتي من طيـشِ أفكارٍ بلهاء
ودعي بلابلَ حروفي باســمِكِ تشـدو
قصيدةَ عشـقِ أقحوانةٍ غادرَهـا الندى
آهٍ… ..
كم قيثارةٍ تعزفُني شـــوقاً
فأحترقُ نغماً في بوحِ النايات
كلُّ الزهورِ تركَتْ في نبضي أشـواكَهـا
تقتصُّ بســكينِ الغروبِ منّي
وذنبي أنّي… .
داعبْتُ جديلَةَ القمر
ورسـمتُكِ على وجهِ المـاءِ ضفيرةً مجنونة
***
تعالي… ..
نرقِّعْ ثوبَ المسـافات
ببعضِ عناقٍ… . وقبل
نقتصُّ من الهجرِ نجلدُه
بخطوةِ وصــال ٍوللحبِّ نغنّي
نغوي الفجرَ بابتسامةٍ سـرقَها الليل ُ
من ثغرِ القمر
نغسلُ شيبَ الأيام
بحكايةِ عشقٍ سعيدة
مازلتُ للحبِّ فارساً
والشـمسُ أجملُهـا
عنـدَ الغروب
زكريا عليو
سوريا ـ اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق