أصابَ قلمي شللُ الكلمات , أجُهضتْ حروفهُ وهي لا تزالُ أجِنة في عالم الاحلام , ماذا عساي اكتبُ ؟ كيفَ باستطاعتي أن أصوغَ الجمل التي تَصِفُ غدركَ ؟ ماذا أقول لها ؟ هل أخُبرها إن مَنْ تتكلمينَ عنه هو حبيبي ؟ أو مَنْ ظننتُ ذات لحظة أنه حبيبي, بل كيف سأخبرها أن هذهِ الكلمات التي أسَمعكِ إياها قد أهداها لي ذات مساء وقد طبعَ على كلِ حرفٍ فيها قبلةٍ من شفتيهِ الحالمتين , هل هناكَ وسيلة أفُهمُها بها أن قلبي ألان يتمزق وأنا أحاولُ رسمَ ابتسامة بلهاء على وجهي فيما هي تخبرني أنهما منذُ أشهر يحدثان بعضهما عبر الهاتف ؟ الهاتف الذي شَهدَ أهمالَه لرسائلي التي كنتُ أبعثها اليه متعللاً مرةٍ بالعملِ
ومراتٍ بحججٍ واهية كوهنِ الحب ألذي أدعاهُ , هل أخُبرها أنني ألان أشتهي البكاء في العتمة ؟ أن فعلتُ ذلكَ سافسدُ عليها كل شيء وهي التي تظنُ أنها ستفرحني , كيف لا ؟ ! وأنا صديقة طفولتها وصِباها , مستودعُ أسرارها, بماذا أردُ وهي تترجاني أن أدونَ قصة العشقِ التي جمعتها به ولم يدر بخلدها أنه قصتنا المشتركة ؟ أشتهي البكاء بصمتٍ , لان النار التي شبتَ في قلبي جففتْ أنهار الدمع في محاجري فحرمتني هذه النعمة, لو أنتبهتْ لعرفتْ من رعشةِ يديّ أن تلك القصيدة التي تتلوها لي الان , قد كتبها لي , حبكِ هو شرفُ لي , والصدقُ أعلى مقاييس الشرف , هذه أخر ما كتبهُ , أين صدقكَ وأين هو الشرف ؟ حتى كِذبكَ أحببتهُ, وهي تحدثني عنكَ أشفقتُ عليها , تنبأتُ بلون الايام التي ستعيشها, للحزنِ ألذي ينتظُرها على يديكَ , لروحها البريئة التي ستقتلها ولا ذنب لها سِوى أنها أحبتكَ كما فعلتُ انا , تزاحمتْ الكلمات على لساني وانتحرت على شفتي, هل أخبرها برسائلكَ الصباحية والتي كانت تزرعُ بي الفرح للصباح التالي كما تفعلُ بها الان ؟ سأخبركَ سراً , أنا الان أتمنى أن تكون صادقاً معها , أتمنى لمشاعركَ أن تجد ضالتك عندها لتجنبها هذهِ الدموع التي تراها الان في عيني والتي كانت تظن انها دموع الفرح حين أسمعتني أغنية أنتَ عمري والتي جعلتها رنة لهاتفها لانكَ أهديتها لها ليلة أعلنتَ لها حبك , هل أخبرها أن هذه الاغنية كانت أخر ما أسمعهُ قبل للنوم لانكَ كما أخبرتني لا تغفو الا وهي تصدحُ لانها اغنية الحب الذي جمعتنا وأيضا التي فرقتنا , حملتْ حقيبتها وهي تدندن .. انتَ عمري ألي أبتدأ بنوركَ صباحو , أنتَ عمري .
ومراتٍ بحججٍ واهية كوهنِ الحب ألذي أدعاهُ , هل أخُبرها أنني ألان أشتهي البكاء في العتمة ؟ أن فعلتُ ذلكَ سافسدُ عليها كل شيء وهي التي تظنُ أنها ستفرحني , كيف لا ؟ ! وأنا صديقة طفولتها وصِباها , مستودعُ أسرارها, بماذا أردُ وهي تترجاني أن أدونَ قصة العشقِ التي جمعتها به ولم يدر بخلدها أنه قصتنا المشتركة ؟ أشتهي البكاء بصمتٍ , لان النار التي شبتَ في قلبي جففتْ أنهار الدمع في محاجري فحرمتني هذه النعمة, لو أنتبهتْ لعرفتْ من رعشةِ يديّ أن تلك القصيدة التي تتلوها لي الان , قد كتبها لي , حبكِ هو شرفُ لي , والصدقُ أعلى مقاييس الشرف , هذه أخر ما كتبهُ , أين صدقكَ وأين هو الشرف ؟ حتى كِذبكَ أحببتهُ, وهي تحدثني عنكَ أشفقتُ عليها , تنبأتُ بلون الايام التي ستعيشها, للحزنِ ألذي ينتظُرها على يديكَ , لروحها البريئة التي ستقتلها ولا ذنب لها سِوى أنها أحبتكَ كما فعلتُ انا , تزاحمتْ الكلمات على لساني وانتحرت على شفتي, هل أخبرها برسائلكَ الصباحية والتي كانت تزرعُ بي الفرح للصباح التالي كما تفعلُ بها الان ؟ سأخبركَ سراً , أنا الان أتمنى أن تكون صادقاً معها , أتمنى لمشاعركَ أن تجد ضالتك عندها لتجنبها هذهِ الدموع التي تراها الان في عيني والتي كانت تظن انها دموع الفرح حين أسمعتني أغنية أنتَ عمري والتي جعلتها رنة لهاتفها لانكَ أهديتها لها ليلة أعلنتَ لها حبك , هل أخبرها أن هذه الاغنية كانت أخر ما أسمعهُ قبل للنوم لانكَ كما أخبرتني لا تغفو الا وهي تصدحُ لانها اغنية الحب الذي جمعتنا وأيضا التي فرقتنا , حملتْ حقيبتها وهي تدندن .. انتَ عمري ألي أبتدأ بنوركَ صباحو , أنتَ عمري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق