سؤال مُلِح جدًا باوجهه للقائمين على مسلسل "سابع جار "..
بالله عليكم.. إيه الرسالة اللي حضراتكم عاوزين تقدموها لللناس ؟!
* البنت المتدينة "الملتزمة"؛ طلعت في المسلسل كشخصية رِررررخمة و سمجة و باردة و معقدة و فيها كل العِبر ..
* أختها الصغيرة "المراهقة" اللي فري و مش معقدة ولا حاجة؛ بتحب جارها المتجوز و بتخرج معاه و بتدخن معاه و عندها استعداد تفضل في العلاقة دي على طول ..
وبعد كدا بتتعرف على شاب تاني.. و بتكذب على مامتها و بتقولها إنها رايحة الدرس في بيت مدرس.. علشان تعرف تقابل الشاب اللي بيتلاعب بيها هو كمان .
* واحدة من الجارات, وهى بنت عزباء, وعايشة مع والديها.. البنت دي بتخون جارتها مع زوجها.. لحد ما بتبقا "حامل" و بعدين بتفضفض لصديقها " واحد صاحبها", و بتقوله انها حامل من فلان, و مصممة تحتفظ بالبيبي ..
واخدين بالكم من "صاحبها" دي ؟!
يعني عادي لما البنت تصاحب ولد و تفضفض معاه بأسرار في قمة الخطورة ..
و كمان عاوزة تُجاهر بالحمل السفاح, و كمان تربي الطفل أُدام أهلها عادي !!!
*خدامة شابة . عايشة مع مخدومها, عادي جدا و بتفضفض معاه بكل حاجة.. و سبحان الله .. الراجل عمره ما بصلها و لا إبليس قدر يحرك أي مشاعر جواه نحيتها ..
و هى مش بتخدمه بس.. لأ دي بتخرج معاه في كل المناسبات و بتقعد جمبه على سنجة عشرة ..
* "شيرين" في دور ليلى.. متزوجة و على ذمة زوج.. و مع ذلك أختها "دلال عبدالعزيز" و عمتها "هناء الشربيني", بيحاولوا دايمًا يوطدوا علاقتها براجل من قرايبهم.. على أساس إنه ممكن يتجوزها في حال طلاقها من زوجها الأول ..
يعني هى لسه على ذمة راجل.. و أهلها بيرتبوا لجوازها من واحد تاني ..
* أما "رحمة" وهى بنت "شيرين" في المسلسل..
وهى بنت شابة .. اتفقت مع زميلها في الشغل على إنهم يتجوزوا بهدف انها تبقا أُم و بس ..
و أول ماتتأكد من خبر الحمل .. هاينفصلوا فورًا ..
و هى هاتربي الطفل لوحدها ..
و ده تأكيد على فكرة " الأم العزباء" اللي بتأكد عليها أفلام الغرب ..
وهى باختصار؛ إن المرأة هى اللي تشيل مسؤولية الأبن من الألف للياء.. بدون اعتراف بوجود الأب و طمس و محو دوره في حياة الأطفال ..
ورغم كدا.. أهل البنت بيوافقوا ع الجوازة دي " اللي أقرتها دار الإفتاء المصرية " ..
أما الأب؛ فهو نصَّاب ضليع في أمور النصب.. و بييجي كل سنة مرة يبص على عياله, و يقلِّب مراته في أي فلوس حِيلتها و يهرب تاني و يروح و يقول عِدُّولي ..
*
مافيش في المسلسل قيمة ذي "مراعاة حق الجار "..
و لا " حفظ الأمانات "..
و لا تأكيد على "صحوة الضمير , ولا احترام الوالدين " ..
مافيش دور للأب في حياة الأبناء ..
مافيش مضمون ..
مافيش غير الأفكار الهدامة اللي بتقول للبنات, و للستات؛ اعملوا مابدالكوا و اوعوا تكونوا معقدين ووحشين ذي اللي بيغطوا شعرهم, و بيراقبوا ربنا ..
هو ده مفهوم الأسرة عندكم ؟!
ياناس.. تاج البنت الحياء ..
و الأم قدوة .. مش بتسيب الدنيا تضرب تقلب كدا ..
و الأب مش مرحلة مؤقتة.. و لاشخص غريب هاتتنصلوا منو وقت ماتحبوا ..
و المثل الشعبي بيقول؛
" النبي وصَّى على سابع جار " ..
مش خونوا أقرب جار لحد سابع جار ..
و المتعة مش في الشهوات.. ولا في خيانة العهود ..
المتعة الحقيقة في طُهر القلوب, و صفو النفوس ..
و أخيرًا باقولهم؛
اتقوا ربنا في الأجيال اللي بتتفرج عليكوا..
الأجيال اللي حققت نسبة مشاهدة عالية لمسلسلكم الهدَّام .. علشان مالقيوش اللي يعلمهم دينهم, و لا أصول مجتمعهم الموروثة من أجدادهم ..
الأجيال اللي ظلمها الإعلام.. وشككهم في كل ماهو صحيح !
و افتكروا انكم في مصر .. مش في أوروبا ..
و افتكروا أكتر؛ يوم لن ينفع فيه الندم ..
باكرر السؤال ؛
بجد يعني؛ انتوا عاوزين ايه من مسلسل مدمر ذي ده ؟!
أسماء الصياد
بالله عليكم.. إيه الرسالة اللي حضراتكم عاوزين تقدموها لللناس ؟!
* البنت المتدينة "الملتزمة"؛ طلعت في المسلسل كشخصية رِررررخمة و سمجة و باردة و معقدة و فيها كل العِبر ..
* أختها الصغيرة "المراهقة" اللي فري و مش معقدة ولا حاجة؛ بتحب جارها المتجوز و بتخرج معاه و بتدخن معاه و عندها استعداد تفضل في العلاقة دي على طول ..
وبعد كدا بتتعرف على شاب تاني.. و بتكذب على مامتها و بتقولها إنها رايحة الدرس في بيت مدرس.. علشان تعرف تقابل الشاب اللي بيتلاعب بيها هو كمان .
* واحدة من الجارات, وهى بنت عزباء, وعايشة مع والديها.. البنت دي بتخون جارتها مع زوجها.. لحد ما بتبقا "حامل" و بعدين بتفضفض لصديقها " واحد صاحبها", و بتقوله انها حامل من فلان, و مصممة تحتفظ بالبيبي ..
واخدين بالكم من "صاحبها" دي ؟!
يعني عادي لما البنت تصاحب ولد و تفضفض معاه بأسرار في قمة الخطورة ..
و كمان عاوزة تُجاهر بالحمل السفاح, و كمان تربي الطفل أُدام أهلها عادي !!!
*خدامة شابة . عايشة مع مخدومها, عادي جدا و بتفضفض معاه بكل حاجة.. و سبحان الله .. الراجل عمره ما بصلها و لا إبليس قدر يحرك أي مشاعر جواه نحيتها ..
و هى مش بتخدمه بس.. لأ دي بتخرج معاه في كل المناسبات و بتقعد جمبه على سنجة عشرة ..
* "شيرين" في دور ليلى.. متزوجة و على ذمة زوج.. و مع ذلك أختها "دلال عبدالعزيز" و عمتها "هناء الشربيني", بيحاولوا دايمًا يوطدوا علاقتها براجل من قرايبهم.. على أساس إنه ممكن يتجوزها في حال طلاقها من زوجها الأول ..
يعني هى لسه على ذمة راجل.. و أهلها بيرتبوا لجوازها من واحد تاني ..
* أما "رحمة" وهى بنت "شيرين" في المسلسل..
وهى بنت شابة .. اتفقت مع زميلها في الشغل على إنهم يتجوزوا بهدف انها تبقا أُم و بس ..
و أول ماتتأكد من خبر الحمل .. هاينفصلوا فورًا ..
و هى هاتربي الطفل لوحدها ..
و ده تأكيد على فكرة " الأم العزباء" اللي بتأكد عليها أفلام الغرب ..
وهى باختصار؛ إن المرأة هى اللي تشيل مسؤولية الأبن من الألف للياء.. بدون اعتراف بوجود الأب و طمس و محو دوره في حياة الأطفال ..
ورغم كدا.. أهل البنت بيوافقوا ع الجوازة دي " اللي أقرتها دار الإفتاء المصرية " ..
أما الأب؛ فهو نصَّاب ضليع في أمور النصب.. و بييجي كل سنة مرة يبص على عياله, و يقلِّب مراته في أي فلوس حِيلتها و يهرب تاني و يروح و يقول عِدُّولي ..
*
مافيش في المسلسل قيمة ذي "مراعاة حق الجار "..
و لا " حفظ الأمانات "..
و لا تأكيد على "صحوة الضمير , ولا احترام الوالدين " ..
مافيش دور للأب في حياة الأبناء ..
مافيش مضمون ..
مافيش غير الأفكار الهدامة اللي بتقول للبنات, و للستات؛ اعملوا مابدالكوا و اوعوا تكونوا معقدين ووحشين ذي اللي بيغطوا شعرهم, و بيراقبوا ربنا ..
هو ده مفهوم الأسرة عندكم ؟!
ياناس.. تاج البنت الحياء ..
و الأم قدوة .. مش بتسيب الدنيا تضرب تقلب كدا ..
و الأب مش مرحلة مؤقتة.. و لاشخص غريب هاتتنصلوا منو وقت ماتحبوا ..
و المثل الشعبي بيقول؛
" النبي وصَّى على سابع جار " ..
مش خونوا أقرب جار لحد سابع جار ..
و المتعة مش في الشهوات.. ولا في خيانة العهود ..
المتعة الحقيقة في طُهر القلوب, و صفو النفوس ..
و أخيرًا باقولهم؛
اتقوا ربنا في الأجيال اللي بتتفرج عليكوا..
الأجيال اللي حققت نسبة مشاهدة عالية لمسلسلكم الهدَّام .. علشان مالقيوش اللي يعلمهم دينهم, و لا أصول مجتمعهم الموروثة من أجدادهم ..
الأجيال اللي ظلمها الإعلام.. وشككهم في كل ماهو صحيح !
و افتكروا انكم في مصر .. مش في أوروبا ..
و افتكروا أكتر؛ يوم لن ينفع فيه الندم ..
باكرر السؤال ؛
بجد يعني؛ انتوا عاوزين ايه من مسلسل مدمر ذي ده ؟!
أسماء الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق