اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كرسيٌّ مُقَشش | وليد.ع.العايش

مابينَ رصيفٍ لم يبلُغ الحُلم
ووردةٌ تكادُ أنْ تُغادر
سماءٌ تُنذِرُ بأنَّ هُناكَ شيئاً ما
يدنو مِنْ عناقِ الأصابع
لم يحضر المستحيلَ بعدْ
تنسجُ لوحةً رمادية
بينما الكرسيّ المُقَشش
يتثاقلُ كسُلحفاةٍ لم تولدْ
أتتْ برفقةِ أشواكٍ منْ زمنِ الغيابْ
شوقُ اشتهاءَ يدغدغُ

معقلها الأخير...
نظراتُ العبور تتلاشى
كما غيوم خريفٍ غامض الخُطا
ثلاثةٌ مِنَ الفناجين
ترقصُ على طاولةِ النِداء
وكأسٌ منْ حنينْ
لمْ تثملَ منْ رحيقِ الشفاه
ترمي بالقبعة في زاويةْ
قبلَ أنْ تمضي
شَعْرُها أمسى سراباً
لكلِّ الحاضرينَ ... الغائبينْ
ترمِقُ النادلَ أسمرَ الوجنةْ
ثمَّ تختفي خلفَ أصابعِ الرجاء
هلْ اكتشفَ سِرَّها المدفونْ
بينَ رُفاتِ أضلُعٍ
أصابَها الشيبُ المُبكّر
إذنْ كيفَ تُبْحِرْ ...
كيفَ تعبرُ مِنَ الرصيفِ إلى الشتاءْ
فالوحلُ يلتحِفُ الطريقْ
توقفتْ عقاربُ الحياة
عندما مرَّ عليها
كما مرِّ العصور
لمْ يَطرُقِ البابَ
اِستمرَ في المسيرْ
مَسحتْ آخرَ ما تبقى
منْ جَمْرِ الشِفاهْ
تذبلُ الوردةُ بارتجافْ
أدبرتْ كما يفعلُ الفُرسانْ
النادلُ يحملُ الوردةَ الحمراء
فاتورةُ القهوة ...
تنتظرُ بعضَ ماءٍ
ونسمةً منْ هواءْ ...
------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...