فهيم أبو ركن منبع كرملي خصب وثر لا ينضب ، يتدفق هادراً ، رقيقاً ، بسيطاً ، حنوناً ، عطوفاً ، انيساً ، أليفاً ، هو الشاعر والكاتب والروائي المسكون بحب الوطن ، وعشق بلدته عسفيا المتربعة والغافية على صدر الكرمل الأخضر بالذات .
انه عاشق الكلمة الجميلة الصافية كالماء ، الى حد العطش ، فتنهمر عبر شرايينه واوردته كالاكسجين ليروي بها كل خلية في جسده .
وهو ينبت الحرف كما تنبت الاشجار الفسائل ، وصهيل يعلو فوق الغمام ليهطل ما ضاع منه .
كتاباته نضرة كنضارة جبل الكرمل في عز الربيع ، مزهرة كالبنفسج والنرجس ، عذبة كتغريد الحساسين ، لها خصوصية وفرادة ، وهو يعنى ويهتم بايصال ما يبوح به الى عقل ووجدان القراء .
فهيم أبو ركن له حضوره على الساحة الكرملية خاصة ، والساحة الثقافية المحلية عامة ، فهو اسم ونجم أدبي لامع حقق شهرته ونجوميته الواسعة بكتاباته الشعرية والقصصية والروائية الملفتة للنظر .
عرفت فهيم أبو ركن في السبعينات من القرن الماضي ، من خلال ما كان ينشره من خواطر وقصص ومقالات أدبية في صحيفة " الأنباء " التي احتجبت عن الصدور .
وحين اصدر كتابه الاول " بحر النور " اهداني اياه وارفق معه رسالة تفيض بالدفء والمشاعر الانسانية الصادقة ، ما زلت اعتز واحتفظ بها بين اوراقي المبعثرة .
فهيم أبو ركن مبدع متدفق العطاء ، يرسم الضوء والضياء ، ويزرع الحب والدموع بشلال من الشوق ، وهو انسان اجتماعي يحب الناس ويمازحهم ، ويتفاعل مع نبضات قلوبهم واحاسيسهم ، ويشاركهم احزانهم وافراحهم ، والكلمة الطيبة تطوي له الاعناق .
فهيم أبو ركن من مواليد عسفيا العام ١٩٥٣، تعلم الصحافة والاتصالات ، ونال الشهادة الاكاديمية من جامعة حيفا . وهو يرأس تحرير اسبوعية " الحديث " التي تحظى بتقدير واحترام الاوساط الشعبية والثقافية.
صدر له ثمانية كتب أدبية في الشعر والقصة والرواية والمسرحية ، وهي : " بحر النور ، في القدس العارية ، لن اقاتل اخوتي ، ابراهيم بن ادهم ، رحلة الى الاعماق ، انسانة حمامة ، شلال شوق ، العبوة النازفة " .
فهيم أبو ركن اعتلى صهوة الابداع من نوع خاص ، وعبر عن مكنونات قلبه ، واشتغل على تطوير مضامينه الفكرية وأدواته الفنية بدأب واخلاص ، نجد في كتاباته الابداعية درجة عالية من النضج والعمق والتأمل ، واصالة تجربته الأدبية اكسبت نصوصه طابع البساطة والرقة ، وهو قادر على أن يبعث في مفرداته المخملية العطرة المنتقاة نبضاً متجدداً ، وجواً غنياً بالايحاءات والدلالات الفنية .
والناظر المتأمل في أشعار وقصائد فهيم يجدها تمتاز بالصدق والعاطفة القوية الجياشة والطابع الرومانسي الوجداني المشبع بالوطنية والانسانية ، وتتحلى بالعذوبة والطلاوة ، وزاخرة بالمعاني العميقة والصور الشعرية المشرقة المكثفة المبطنة .
تحمل عناوين قصائد فهيم أبو ركن نبرات الأسى والشجن والحزن الدفين ، وهو يلجأ الى التعبير الفني للبوح بمشاعره باسلوب مميز مغلف بالاشجان والاحزان النابعة من الواقع الفلسطيني والعربي الحالك المعتم ، والازمات الاخلاقية والاجتماعية والسياسية في مجتمعنا .
تصطبغ القصيدة الفهيمية بروح انسانية دافئة كروحه ، مفعمة بصدق وتوهج العاطفة ، متنوعة بموضوعاتها الوطنية والوجدانية والانسانية العامة ، التي تتغنى بالحب والوطن والطبيعة والموج والبحر والارض والانسان ، وتعبر مدى عشقه لوطنه الذي يضحي في سبيله ولن يغادره يوماً ، ويرسم بخيوط البعد الوجداني العاطفي صوراً متعددة للحبيبة / الرمز والمعادل الموضوعي للوطن والحب الطاهر العفيف السامي ، حب الروح للروح والقلب للقلب .
يتصف فهيم أبو ركن باسلوبه الواضح الشفاف ، وبرؤاه الفكرية العميقة ، وبنزعته الانسانية الصادرة من اصالته المتجذرة في اعماقه ، التي تنعكس في شعره المتدفق بالعاطفة الجياشة والخيال الشاعري والوجدان النابض بالحياة ، المضمخ بعبق المحبة والفرح والجمال بكل سلاسة وانسيابية .
وفي روايته " العبوة النازفة " التي لقيت اصداءً أدبية واسعة عند صدورها ، فتعالج مواضيع مستوحاة من صميم واقعنا وحياتنا ، وتتطرق للصراع بين الخير والشر ، بين الوطن والغربة ، وبين الحب والانتقام ، وهذا الصراع يأخذ ابعاده الفلسفية والنفسية والوطنية والانسانية الشاملة .
وهي رواية تدعو للمحبة والوئام والتسامح ، وتضع كرامة وحرية الانسان على رأس سلم اولوياته .
اننا امام شاعر يمتلك السيطرة على اللغة والموسيقى ، يتميز صوته بالتنوع والطموح نحو التجديد ، فهو صوت مغاير لا تهمه مقاييس اختيار الجملة الشعرية التي استقرت فيه .
وهو يطربنا ويدهشنا بكلماته الرهيفة الشفيفة ، وبلغته الادبية الحية المتظلية والمتشظية ، وبشاعريته القة اللافتة ، فهو لا يتصنع الكلام ، وانما يكتب احاسيسه المرهفة ، بل احساسه هو الذي يكتبه .
ويظهر فهيم في قصائده مسكوناً وملتصقاً بهموم وقضايا شعبه وامته ومجتمعه ، وهموم بلده واهلها ، وووطنه العربي الواسع ، والهم الفلسطيني هو الغالب .
فهيم أبو ركن ناقد يتحلى بحدس نافذ ، وثقافة أدبية عميقة ، وتجربة تثاقفية سامية ، يمتلك الرؤيا والخيال الخصب الرحب والموهبة الادبية الحقيقية ، ونستشف ذلك في مقالاته واضاءاته النقدية حول اعمال وكتابات ابداعية متنوعة لكتابنا وشعرائنا المحليين ، وفي تعليقاته الفيسبوكية .
وفهيم أبو ركن قارىء جاد ينهل من معين الثقافة ، ويغرف من ينابيع الفكر ، ويتألق بكتابته الليلكية الزاهية المزهرة بالاحساس الدافئ الراقي .
انه شاعر البساطة والعفوية الصادقة ، وبهاء الحروف ، وجمال التعابير ، والبوح الخالص كالدر الثمين .
فلفهيم أبو ركن أجمل التحيات ، والتمنيات بمواصلة درب العطاء ، حتى تنبت الحروف وطناً جميلاً ، ومملكة اديية يعيش في كنفها كل شرفاء الكلمة وأنقياء الالتزام .
ودمت يا صديقي الكرملي في خدمة الثقافة والابداع .
انه عاشق الكلمة الجميلة الصافية كالماء ، الى حد العطش ، فتنهمر عبر شرايينه واوردته كالاكسجين ليروي بها كل خلية في جسده .
وهو ينبت الحرف كما تنبت الاشجار الفسائل ، وصهيل يعلو فوق الغمام ليهطل ما ضاع منه .
كتاباته نضرة كنضارة جبل الكرمل في عز الربيع ، مزهرة كالبنفسج والنرجس ، عذبة كتغريد الحساسين ، لها خصوصية وفرادة ، وهو يعنى ويهتم بايصال ما يبوح به الى عقل ووجدان القراء .
فهيم أبو ركن له حضوره على الساحة الكرملية خاصة ، والساحة الثقافية المحلية عامة ، فهو اسم ونجم أدبي لامع حقق شهرته ونجوميته الواسعة بكتاباته الشعرية والقصصية والروائية الملفتة للنظر .
عرفت فهيم أبو ركن في السبعينات من القرن الماضي ، من خلال ما كان ينشره من خواطر وقصص ومقالات أدبية في صحيفة " الأنباء " التي احتجبت عن الصدور .
وحين اصدر كتابه الاول " بحر النور " اهداني اياه وارفق معه رسالة تفيض بالدفء والمشاعر الانسانية الصادقة ، ما زلت اعتز واحتفظ بها بين اوراقي المبعثرة .
فهيم أبو ركن مبدع متدفق العطاء ، يرسم الضوء والضياء ، ويزرع الحب والدموع بشلال من الشوق ، وهو انسان اجتماعي يحب الناس ويمازحهم ، ويتفاعل مع نبضات قلوبهم واحاسيسهم ، ويشاركهم احزانهم وافراحهم ، والكلمة الطيبة تطوي له الاعناق .
فهيم أبو ركن من مواليد عسفيا العام ١٩٥٣، تعلم الصحافة والاتصالات ، ونال الشهادة الاكاديمية من جامعة حيفا . وهو يرأس تحرير اسبوعية " الحديث " التي تحظى بتقدير واحترام الاوساط الشعبية والثقافية.
صدر له ثمانية كتب أدبية في الشعر والقصة والرواية والمسرحية ، وهي : " بحر النور ، في القدس العارية ، لن اقاتل اخوتي ، ابراهيم بن ادهم ، رحلة الى الاعماق ، انسانة حمامة ، شلال شوق ، العبوة النازفة " .
فهيم أبو ركن اعتلى صهوة الابداع من نوع خاص ، وعبر عن مكنونات قلبه ، واشتغل على تطوير مضامينه الفكرية وأدواته الفنية بدأب واخلاص ، نجد في كتاباته الابداعية درجة عالية من النضج والعمق والتأمل ، واصالة تجربته الأدبية اكسبت نصوصه طابع البساطة والرقة ، وهو قادر على أن يبعث في مفرداته المخملية العطرة المنتقاة نبضاً متجدداً ، وجواً غنياً بالايحاءات والدلالات الفنية .
والناظر المتأمل في أشعار وقصائد فهيم يجدها تمتاز بالصدق والعاطفة القوية الجياشة والطابع الرومانسي الوجداني المشبع بالوطنية والانسانية ، وتتحلى بالعذوبة والطلاوة ، وزاخرة بالمعاني العميقة والصور الشعرية المشرقة المكثفة المبطنة .
تحمل عناوين قصائد فهيم أبو ركن نبرات الأسى والشجن والحزن الدفين ، وهو يلجأ الى التعبير الفني للبوح بمشاعره باسلوب مميز مغلف بالاشجان والاحزان النابعة من الواقع الفلسطيني والعربي الحالك المعتم ، والازمات الاخلاقية والاجتماعية والسياسية في مجتمعنا .
تصطبغ القصيدة الفهيمية بروح انسانية دافئة كروحه ، مفعمة بصدق وتوهج العاطفة ، متنوعة بموضوعاتها الوطنية والوجدانية والانسانية العامة ، التي تتغنى بالحب والوطن والطبيعة والموج والبحر والارض والانسان ، وتعبر مدى عشقه لوطنه الذي يضحي في سبيله ولن يغادره يوماً ، ويرسم بخيوط البعد الوجداني العاطفي صوراً متعددة للحبيبة / الرمز والمعادل الموضوعي للوطن والحب الطاهر العفيف السامي ، حب الروح للروح والقلب للقلب .
يتصف فهيم أبو ركن باسلوبه الواضح الشفاف ، وبرؤاه الفكرية العميقة ، وبنزعته الانسانية الصادرة من اصالته المتجذرة في اعماقه ، التي تنعكس في شعره المتدفق بالعاطفة الجياشة والخيال الشاعري والوجدان النابض بالحياة ، المضمخ بعبق المحبة والفرح والجمال بكل سلاسة وانسيابية .
وفي روايته " العبوة النازفة " التي لقيت اصداءً أدبية واسعة عند صدورها ، فتعالج مواضيع مستوحاة من صميم واقعنا وحياتنا ، وتتطرق للصراع بين الخير والشر ، بين الوطن والغربة ، وبين الحب والانتقام ، وهذا الصراع يأخذ ابعاده الفلسفية والنفسية والوطنية والانسانية الشاملة .
وهي رواية تدعو للمحبة والوئام والتسامح ، وتضع كرامة وحرية الانسان على رأس سلم اولوياته .
اننا امام شاعر يمتلك السيطرة على اللغة والموسيقى ، يتميز صوته بالتنوع والطموح نحو التجديد ، فهو صوت مغاير لا تهمه مقاييس اختيار الجملة الشعرية التي استقرت فيه .
وهو يطربنا ويدهشنا بكلماته الرهيفة الشفيفة ، وبلغته الادبية الحية المتظلية والمتشظية ، وبشاعريته القة اللافتة ، فهو لا يتصنع الكلام ، وانما يكتب احاسيسه المرهفة ، بل احساسه هو الذي يكتبه .
ويظهر فهيم في قصائده مسكوناً وملتصقاً بهموم وقضايا شعبه وامته ومجتمعه ، وهموم بلده واهلها ، وووطنه العربي الواسع ، والهم الفلسطيني هو الغالب .
فهيم أبو ركن ناقد يتحلى بحدس نافذ ، وثقافة أدبية عميقة ، وتجربة تثاقفية سامية ، يمتلك الرؤيا والخيال الخصب الرحب والموهبة الادبية الحقيقية ، ونستشف ذلك في مقالاته واضاءاته النقدية حول اعمال وكتابات ابداعية متنوعة لكتابنا وشعرائنا المحليين ، وفي تعليقاته الفيسبوكية .
وفهيم أبو ركن قارىء جاد ينهل من معين الثقافة ، ويغرف من ينابيع الفكر ، ويتألق بكتابته الليلكية الزاهية المزهرة بالاحساس الدافئ الراقي .
انه شاعر البساطة والعفوية الصادقة ، وبهاء الحروف ، وجمال التعابير ، والبوح الخالص كالدر الثمين .
فلفهيم أبو ركن أجمل التحيات ، والتمنيات بمواصلة درب العطاء ، حتى تنبت الحروف وطناً جميلاً ، ومملكة اديية يعيش في كنفها كل شرفاء الكلمة وأنقياء الالتزام .
ودمت يا صديقي الكرملي في خدمة الثقافة والابداع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق