اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أسئلةٌ مٌقمِرَة | عبد الحميد دلعو ـ راوند

أسئلةٌ مٌقمِرَة
سُئِلتُ عن ذلك الحضور المُلْفِتِ للقَمَر في قصائدي ....
فكان جوابي مُقْمِرَاً....
إلى درجَةٍ مُقمِرَة ....!!!
وعندما سُئلت عن حضور الياسمين ...
نَزَفْتُ ...... فتكثفت ياسمينة ....
تسجُدُ لياسمينَةٍ ...
وعندما سُئِلْتُ عن اجتياح الحزن لدفاتري ...
أسدلتُ نفْسي ...
فارتشحَتِ الآفاقُ حُزناً....

وعندما سُئِلتُ عن غياب الربيع ...
صرّحتُ بتفاصيل أورِدَتِي ...
ثم أخرجتُ من جَيبِي دَمعَتَين ...
توضّأتُ بهما ...
وعندما سُئِلْتُ عمّا حدث ...
راقبتُ السُّحب هناك ....
ثم أمعنت قليلاً بالقدر...
ثم قلتُ : ............
آهٍ حبيبتي ....
وعندما أخرجت قلمي من جيبي ...
استلقى الطَّلْقُ صفحة مُعَنْوَنَةً بالحُزْنِ ...
بين أناملي ....
فرُحْتُ أكتُبُ عليه ...
بوحشيَّةٍ شاعريَّة ...
فأسَّسْتُ مصنعاً للدمع ...
وأغلقتُ كل مرافئ القَدَر السَّعِيد...
والْتَهَبَ الشَّفقُ في مِحبرتي ...
وعندما سُئلت عن هَشَاشَةِ منطقي ...
عمّرتُ لي نجمةً في السَّماء ...
واتخذتها سفارة ...
وقلت لهم .....
هو ذا منطقي...
صَومعةً ...
في صومعةٍ ....
في صومعة ...
والكلُّ مِحْرَابُ القَدَر ....
وعندما حَزِن الجَّمعُ ....
وذرّفوا ...
أخرجتُنِي من قلبي ياسمينتين و حبيبة...
وبلداً سليبة....
مدمرة ...
نازحة ...
شهيدة ....
دمشقيَّة ....
رفيفة ...
ثم أسدلتُ نفسيَ من جديدٍ على أحزاني....
ورفعتُ الجلسة ...
ونطَقْتُ بالحُكم ...
نُزُوحاً إلى قصري المُخْمَلي الحزين ....
حيث لا ربيع ...
ولا معنى لكلمة سعادة ....
ولا مَنْبَتَ للفرح ....
فتَخِذْتُ من دمعي وسادة
و الموت في صدر الجميع قلادة ....
#راوند_دلعو
من مجموعتي الشعرية ( همسات الرِّوى )
( طبع دار سوريانا _ دار التفكير الحر )

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...