معاناة إمرأة
عانيتُ أيامي وليلي المظلما
ورعيتُ أهلي والكرامَ تكرّما
كنّا معاً في الأمس بين منازلٍ
حملت جمال الحبّ روحا مغرما
وسهرتُ أرسم بسمةً فياضةً
في الحب توقد في الشفاه تضرّما
لبنيّ للأطفال في غلس الدجى
لا أشتكي تعباً وقلبا هوّما
وأحبّتي مثل الزهور أراهم
في كل يومٍ ينتشون تبسّما
ولهم بسطتُّ جوانحي ومعاصمي
ورداً يفيض بعطره متهوّما
أحببتُهم وحميتهم ورعيتهم
مثل البلابل إذ تضجُّ ترنّما
لا تظلموني إنّ روحي أرهقت
والجسم هدّتهُ الصعابُ تهشّما
فالقهرُ في صدري يفيض مرارةً
والقلب من علل الهوان لقد همى
وأنا على قمم البراءة أرتقي
أبداً ولا أعتزّ إلا بالحمى
بقلم الجزائرية أمينة زميت
عانيتُ أيامي وليلي المظلما
ورعيتُ أهلي والكرامَ تكرّما
كنّا معاً في الأمس بين منازلٍ
حملت جمال الحبّ روحا مغرما
وسهرتُ أرسم بسمةً فياضةً
في الحب توقد في الشفاه تضرّما
لبنيّ للأطفال في غلس الدجى
لا أشتكي تعباً وقلبا هوّما
وأحبّتي مثل الزهور أراهم
في كل يومٍ ينتشون تبسّما
ولهم بسطتُّ جوانحي ومعاصمي
ورداً يفيض بعطره متهوّما
أحببتُهم وحميتهم ورعيتهم
مثل البلابل إذ تضجُّ ترنّما
لا تظلموني إنّ روحي أرهقت
والجسم هدّتهُ الصعابُ تهشّما
فالقهرُ في صدري يفيض مرارةً
والقلب من علل الهوان لقد همى
وأنا على قمم البراءة أرتقي
أبداً ولا أعتزّ إلا بالحمى
بقلم الجزائرية أمينة زميت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق