اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جحدت صحارينا النّدى | غالية ابوستة‏

على أمَلِ الهبوبِ بما يمنّي
----------لأقصى سامَ فاجرةٌ وغادر
-
يهبُّ الزهرُ مُغتبقاً بنفحٍ
----------تباركَ بالفداء وبالأزاهر
-
وتغتبطُ القبابُ مع الحمائم
---------ويهدلُ يا لسحرِاِلوردِ ثائر
-
على أملٍ بفجر للأماني
-----------ويفتكُ في اقتدارٍ بالدّياجر

-
وقد كذَبَت رياحٌ من هبوبٍ
-------لنا حملت بزيفٍ من منـــابر
-
تآكل كلُّ بوقٍ من صداهُ
-------بنفخِ مفاوزِ الخَوَرِ المخامر
-
يعذّبني خميلٌ من ورودٍ
------ يراشقهُ المواتُ بكفِّ فاجر
-
يجرّحهُ الصهاينة استبدّوا
--------عثوا في الوردِ-تبّاً يابن عابر
-
تجحفلُ بالرّهابِ لحربٍ عُزْلٍ
----------بلى والله فوق الظلم كافر
-
ويردفُ قتله بدمار بيتٍ
---------وأمُّ ضحيَّة صوب المخافر
-
لحاك الله دبشَ البرايا
-------عدوتَ بزمرةٍ العدم المغامر
-
وتبَّاً للمهازل بين وهنٍ
------تساقي القدس بالمشروب خاثر
-
يصافحُ أخطبوط الموت يسقي
-------------بما قوّى لنابشة المقابر
-
إليك المشتكى يا ربِّ منهم
-------فقد عجزت بوصفِهم المحابر
-
بكت عذراؤنا وهوت مآذن
------وضجَّ مسيحنا زكمت مجازر
-
فمسرى أحمد الهادي مباحٌ
-------وطُهرُ القدسِ دنّستِ العواهر
-
على رسُل الكبار قرأت تبّتْ
-----وتبَّ سلاحُ يعربَ في الحواضر
-
وتأخذني الخواطر صوب طيف
-------عزيز الخطو -مجروحاً يكابر
-
وفي وجع القيود يطلُّ يرنو
-----------إلى أمَلٍ يُراودُهُ يسامر
-
ويحملني الأثير على جناحٍ
-------من الحَزَنِ المقيتِ له يساور
-
ويصفقُ بالحديد وريدَ صبرٍ
------بأجنحة المواجع في الخواطر
-
يغرّدُ طير أفنــان الأماني
----------يهدهدني بغاردةِ البشائر
-
فما سكن اليبابُ ريَاضَ شعبٍ
-------يراشفُ بالنَّدى ألقَ الأزاهر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...