اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رصاصة المساء _قصة قصيرة | وليد.ع.العايش

كتب على قصاصة ورق عتيقة وكأنها من زمن الحجارة : ( عائد بعد قليل ... ) ، طوى الورقة ورمى بها على كرسي خيزران أكثر اهتراءا ، أغلق الباب بهدوء لم يعتده من ذي قبل ثم غادر ...
لم يكن الفجر قد ولد بعد ، وصرير الشمس مازال غارقا في نومه ، طفله الصغير يحضن الأم الشقراء ، شعرها يعبث بوسادة حمراء اللون ، عندما بدأت خيوط الألوان تلوح في
أفق ناضج ، كانت البندقية تأكل شيئا ما من كتفه العريض ، لم يأبه لصوت الرصاص الذي يدنو شيئا فشيئا ، تفقد رصاصاته المختبئة في وكرها ، ابتسم ثم حث خطاه صوب الضجيج ، تلقف الرجل سيجارة من جيبه الصامت ، نفث دخانها باتجاه السماء ، لحظات تمر بينما الأتربة تزداد في الطريق ، ضجيج الرصاص أمسى على مرمى الضوء ، اختلس رشفة أخيرة من سيجارته ثم قذف بها إلى المجهول ...
فتحت الزوجة عينيها ، نظرت حولها ، لم تجده هناك ( ربما هو في الحمام ... أو أنه يؤدي صلاة الفجر ... ) مالبثت أن احتضنت الطفل الصغير وعاودت نومها ، كانت نسائم الفجر تلسع وجنتيها ، وعبق ياسمينة استيقظت مبكرا يملأ المكان ...
الرفيق كان ينتظر قدومه بشيء من الترقب واللهفة ، يخشى ألا يأتي ، لكن ظله لاح مع أشعة الشمس التي حضرت لتوها ، ابتسم هو الآخر ، محاورة من نوع خاص ، ولقاء يحتفل بمرور ليلة من ليالي الربيع ، النهار يمضي مسرعا ، الرصاص يعانق بعضه في شغف ( أين أبي ) سأل الطفل الصغير ...
أطلق الغسق رصاصته الأخيرة ، البندقية تعرف درب الرجوع ، الورقة مازالت تمكث على كرسي الخيزران ، رائحة البارود تأتي مع أول عائد ...
.............
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...