مُتعَبَةٌ أنا
مِنّي، مِنك
من تاريخِ الذكورةِ و الرجولةِ
و من شرقٍ يظنُّ الشرخ في تاريخهِ
عارُ الأنوثة، وصبغات النساء!
و يمجّد (البوتكس) و (السيليكون)
من ذاك المهاجرِ بين أروقةِ السبايا
في عرفِ شرقٍ يقتل المقتول فينتصر!
من ياءِ المذكّر (السالم)
و تاء التأنيث (الساكنة)
من لُغةٍ جعلت من الذكرِ (مُصيبًا)
و الأُنثى (مُصيبة)
من تِلكَ الشاهقة و تكسوها سنتيمترات القماش
و هذه الغارقة في عشقِ من عشق الشاهقات
من نسوةٍ خُلِقن لرتقِ ماكَشَفَ عورات الرجال
-------
مُتعبةٌ
من هذا المعلوم و ذاك المجهول
و من النقاط التي استبدلناها بالفواصل
من تشرينٍ جديدٍ قادم
و مِن غدٍ لا أملك له أيّ وجهٍ لارتدائه ، حتى ألقاك بلا خوف
مِنّي، مِنك
من تاريخِ الذكورةِ و الرجولةِ
و من شرقٍ يظنُّ الشرخ في تاريخهِ
عارُ الأنوثة، وصبغات النساء!
و يمجّد (البوتكس) و (السيليكون)
من ذاك المهاجرِ بين أروقةِ السبايا
في عرفِ شرقٍ يقتل المقتول فينتصر!
من ياءِ المذكّر (السالم)
و تاء التأنيث (الساكنة)
من لُغةٍ جعلت من الذكرِ (مُصيبًا)
و الأُنثى (مُصيبة)
من تِلكَ الشاهقة و تكسوها سنتيمترات القماش
و هذه الغارقة في عشقِ من عشق الشاهقات
من نسوةٍ خُلِقن لرتقِ ماكَشَفَ عورات الرجال
-------
مُتعبةٌ
من هذا المعلوم و ذاك المجهول
و من النقاط التي استبدلناها بالفواصل
من تشرينٍ جديدٍ قادم
و مِن غدٍ لا أملك له أيّ وجهٍ لارتدائه ، حتى ألقاك بلا خوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق