رسمت غيمةً
ورسمتُ لها صُبحاً
تكاثفتِ الغيمةُ
فرّقتُها
لئلّا تُمطرَ
فتبتلَّ الورقه!
☆ ☆ ☆
هنا شجره
وتلك الفتياتُ
حين يجيء الصبحُ
تستيقظُ فيهِنَّ أنوثه
تعبُرُ كلَّ حدودِ الوصفِ
بدواوين الشعراء
وترتسم البسماتُ
كدرهَمِ عيدٍ
في أيدي الفقراء
أمُدُّ الغيمةَ
يغيبُ الصبحُ
فأُشاهدُ خيبَتها
إحداهُنَّ
يتملكني شعورٌ ساديٌّ
فأُلوّنُها بالأسودِ
تلك الغيمةَ
كيما تُمطِرَ
وتُمطِرَ دمعتُها
مَن سرقَتْ صبحي!
لم أخشَ بأن أبتلَّ
فدموعي تنهلُّ
كل صباحٍ
بلا غيمه!
☆ ☆ ☆
سقط المطرُ
راحت تبكي
سقطت حباتُ المطرِ
على الأخرى
راحت تبكي
وأنا أضحكُ !
سقطت قطراتٌ
من اللونِ
على كفّي
ياللحظِّ!!
أدركتُ بأني كنتُ
طوال الوقتِ
أجلس أمام إطار اللوحه!
لم أتذوق طعمَ الصبحِ
ولا طعمَ الفَرحه!
واختفتِ الفتياتُ جميعاً!
قد كنتُ وحيده
مع اللوحةِ
أحسرُ صبحاً
وأمُدُّ الغيمَ
وأُلوّنُ شجره!
☆ ☆ ☆
لم يأتِ شتاءٌ كي تُمطِرَ
لم يبرح ليلٌ
كي تُشمِس!!
لكني آنَ لي الوقتُ
لأن أصحو!
☆ ☆ ☆
مزقتُ الورقه
وأعدتُ الرسمةَ
وتأكدتُ
بِداءً
من أني
ما زلتُ
أمامَ اللوحه!
ورسمتُ لها صُبحاً
تكاثفتِ الغيمةُ
فرّقتُها
لئلّا تُمطرَ
فتبتلَّ الورقه!
☆ ☆ ☆
هنا شجره
وتلك الفتياتُ
حين يجيء الصبحُ
تستيقظُ فيهِنَّ أنوثه
تعبُرُ كلَّ حدودِ الوصفِ
بدواوين الشعراء
وترتسم البسماتُ
كدرهَمِ عيدٍ
في أيدي الفقراء
أمُدُّ الغيمةَ
يغيبُ الصبحُ
فأُشاهدُ خيبَتها
إحداهُنَّ
يتملكني شعورٌ ساديٌّ
فأُلوّنُها بالأسودِ
تلك الغيمةَ
كيما تُمطِرَ
وتُمطِرَ دمعتُها
مَن سرقَتْ صبحي!
لم أخشَ بأن أبتلَّ
فدموعي تنهلُّ
كل صباحٍ
بلا غيمه!
☆ ☆ ☆
سقط المطرُ
راحت تبكي
سقطت حباتُ المطرِ
على الأخرى
راحت تبكي
وأنا أضحكُ !
سقطت قطراتٌ
من اللونِ
على كفّي
ياللحظِّ!!
أدركتُ بأني كنتُ
طوال الوقتِ
أجلس أمام إطار اللوحه!
لم أتذوق طعمَ الصبحِ
ولا طعمَ الفَرحه!
واختفتِ الفتياتُ جميعاً!
قد كنتُ وحيده
مع اللوحةِ
أحسرُ صبحاً
وأمُدُّ الغيمَ
وأُلوّنُ شجره!
☆ ☆ ☆
لم يأتِ شتاءٌ كي تُمطِرَ
لم يبرح ليلٌ
كي تُشمِس!!
لكني آنَ لي الوقتُ
لأن أصحو!
☆ ☆ ☆
مزقتُ الورقه
وأعدتُ الرسمةَ
وتأكدتُ
بِداءً
من أني
ما زلتُ
أمامَ اللوحه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق