اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صَرْخةُ شاعر | الشاعر غازي أحمد خلف

حملتُ نعشِيْ وماحملَنيْ
والجرجُ ينزِفُ منْ قلبِيْ ومِنْ صَدريْ
وكنْتُ بالظَّلماءِ أعانقُ وحدَتِي
أحملُ الوردَ والأشواكُ تجرحُنِي
والذئبُ ينهَشُ مِنْ أَطرافيَ مُبتهِجاً
أرى النَّاسَ مِنْ حَوليْ تُواسينِيْ
لامدِّتْ ليَ عَوناً ولا مَدَدَاْ
أسيرُ على الأشواكِ مُنفرِداْ
فكلُّ النَّاسِ في فَرَحٍ وفي طرَبٍ

أُنادي وأصرُخُ صرخاتِ الموتِ منْ ألميْ
فلا سمعٌ منَ الإنسٌ ولا الجِنُّ يسمعُنِي
أحببْتُ مَنْ حوليَ مِنْ كِرامِ النّاسِ
مِْن أهليْ وخِلّانِيْ
أُناديْ أصرخُ أرتجيْ مَنْ كانَ يسمعُنيْ
ولكنَّ الطُّبولَ مِنْ حوليْ
تخفُِض الأصواتَ تمسحُها
ولا مخلوقٌ يواسيني ويسمعُنيْ
حملتُ نعشيَ في صمتٍ
وما نعشيْ لَيحملُنِيْ
وما نعشيْ لَيحملُنِيْ

الشاعر غازي أحمد خلف

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...