حملتُ نعشِيْ وماحملَنيْ
والجرجُ ينزِفُ منْ قلبِيْ ومِنْ صَدريْ
وكنْتُ بالظَّلماءِ أعانقُ وحدَتِي
أحملُ الوردَ والأشواكُ تجرحُنِي
والذئبُ ينهَشُ مِنْ أَطرافيَ مُبتهِجاً
أرى النَّاسَ مِنْ حَوليْ تُواسينِيْ
لامدِّتْ ليَ عَوناً ولا مَدَدَاْ
أسيرُ على الأشواكِ مُنفرِداْ
فكلُّ النَّاسِ في فَرَحٍ وفي طرَبٍ
أُنادي وأصرُخُ صرخاتِ الموتِ منْ ألميْ
فلا سمعٌ منَ الإنسٌ ولا الجِنُّ يسمعُنِي
أحببْتُ مَنْ حوليَ مِنْ كِرامِ النّاسِ
مِْن أهليْ وخِلّانِيْ
أُناديْ أصرخُ أرتجيْ مَنْ كانَ يسمعُنيْ
ولكنَّ الطُّبولَ مِنْ حوليْ
تخفُِض الأصواتَ تمسحُها
ولا مخلوقٌ يواسيني ويسمعُنيْ
حملتُ نعشيَ في صمتٍ
وما نعشيْ لَيحملُنِيْ
وما نعشيْ لَيحملُنِيْ
الشاعر غازي أحمد خلف
والجرجُ ينزِفُ منْ قلبِيْ ومِنْ صَدريْ
وكنْتُ بالظَّلماءِ أعانقُ وحدَتِي
أحملُ الوردَ والأشواكُ تجرحُنِي
والذئبُ ينهَشُ مِنْ أَطرافيَ مُبتهِجاً
أرى النَّاسَ مِنْ حَوليْ تُواسينِيْ
لامدِّتْ ليَ عَوناً ولا مَدَدَاْ
أسيرُ على الأشواكِ مُنفرِداْ
فكلُّ النَّاسِ في فَرَحٍ وفي طرَبٍ
أُنادي وأصرُخُ صرخاتِ الموتِ منْ ألميْ
فلا سمعٌ منَ الإنسٌ ولا الجِنُّ يسمعُنِي
أحببْتُ مَنْ حوليَ مِنْ كِرامِ النّاسِ
مِْن أهليْ وخِلّانِيْ
أُناديْ أصرخُ أرتجيْ مَنْ كانَ يسمعُنيْ
ولكنَّ الطُّبولَ مِنْ حوليْ
تخفُِض الأصواتَ تمسحُها
ولا مخلوقٌ يواسيني ويسمعُنيْ
حملتُ نعشيَ في صمتٍ
وما نعشيْ لَيحملُنِيْ
وما نعشيْ لَيحملُنِيْ
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق