
مازالت بك أنفاس تستطيع أن تحكي عن السندريللا وعلي بابا. يتثاءبون، يختلفون، يتشاجرون، يبلغونك أن عصر الحواديت قد ولي، وأنت تصر كل يوم أن تقول لهم أن علي بابا كان يفتح باب المغارة وهو ينادي ( سمسم) ويكبش بيديه الذهب والياقوت
ولم تعد حكايات السندريللا تخطف لب الفتيات، في زمن تتحول الفتاه فيه من السواد إلي البياض في أقل من شهر؛ ليتهافت عليها الرجال
تحدثهم عن ( الزير سالم أبو زيد الهلال(
يصمون أذانهم عن كل ما تقوله وتقصه.
يرحلون. وتعود من جديد لتقبع في الركن المظلم، في الحجرة الضيقة، علي أمل أن يأت الغد.
عصام سعد حمودة
الاسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق