اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ضوضاء | عبد الحميد دلعو ـ راوند

على ضوضاء عينيها
أزحت ستائر النَّوم العميقِ
وجدتهما كفرخي نور
يتشاكسان
ما بين عداد نبضي
و طعم ريقي
يتراشقان بالألوان
بثلج روحي
باللُّمَع بالجمان
فيا دنيا استفيقي !
تلوكان قماش قصائدي

بمزيد من مِياد الرَّمش
بنكهةِ السُّكْرِ الرَّحيق
تُعبِّدَان أشعاري
أنداء غُنجٍ
و تهندسانها بالحرف الرشيق
فتغتسلان عاريتين
بضمائر الرفع
بالحبر الأنيق
تؤرِّجَان كل حرف
بالعِطر ( بالبِرَّيْقِ ) بالبَرِيق
عسلاً سائلاً
من رمش جفنيها العقيقي
تثيران شهوة الفوضى ...
( تُكَركِبَان) غريزة المكان
بالغمز بالتحديق
و تغزلان بحراً رحباً
من زرقة شاطئي
و ازورار مضيقي
طاردتهما بفواصلي
فأطلقت الهوامش
ما بين شرطي و قاطع طريق
ثم حاصرتهما بالتصريع و الترخيم
بالتضخيم بالترقيق
ضبطهما مُتلبستين باستعارتين
و كناية
و قافيتين هاربتين من شعرٍ حقيقي
فسجنتهما بقلبي
و سلسلتهما بحضني
فكان لونهما إلى أبد الآبدين
شقيقي
على ضوضاء عينيها
أزحت ستائر النوم العميق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...