فـي محْفل النُّور غطَّى النُّورُ أنظاري = وَرُتِّــلَــتْ بــالـمَـدى أُرْجـوزة الــغـارِ
فـاضَـتْ تَـسـيل مِــنَ الأَوْراد أَحْـرفها = وَ فــي يَــدَيَّ يَـشِـبُّ الـشِّعْرُ كـالنَّـــارِ
مُـحَـمَدٌ يــا بْــن عـبْـدالله لــوْ ذَكَــروا = آلَاء وَصْـفـكَ فــاقَ الـوَصْفُ أشْعاري
تَـنـاثَـرَ الــنُّـورُ مِـــنْ أكْــنـافِ غُــرّتـه = مِــثْـل الـلَّـيـاح وَبَـدْرٍ مُـقْـمِـرٍ ســارِ
قَـدْ زانَ وَجْـهُكَ منْ فيْضِ السَّنا قَمَرًا = بِــهِ اسْـتـنارَ الـمَلا فـي كـلِّ مـضْمارِ
تَـنـزَّلَ الـوَحْـي والـبُـشْرى تُــزَفّ لـنا = هذا الـرَّسـول كَـريـم الأصْـل والـدّارِ
طـافتْ عَلى مُقَلي منْ نُــــورِكُمْ شُعلٌ = وعـانَـقـتْـنـي بـــبــابِ الله أقْــــداري
أتــيْــتَ فـانْـتَـفضَتْ بالــدّين حـجَّـتـه = وراحَ يُـــغْـــرق بالأنْـــوار أنْـواري
ألْـقيْتَ نـوركَ فـاسْتَهْدى الَّـذين عَتوا = وَرُحْــتَ تـرقـى بـنا مـنْ فَـيْضِ أذْكـار
يــا سَـيّدي يـا مَـلاذ الـرُّوح فـيكَ أَنـا = قَـدْ لـذْتُ واعْـتَرَشَتْ بـالرُّوحِ أقْماري
مــلائِـك الله فـــي عـلـيـا مـدارجـهـا = تــقـوم والــنُّـور يـسْــمو حــوْل أبْــرارِ
أنْـــت الـنَّـبيُّ ولا إلاّكَ مَــنْ هَـتَـفتْ = لـــهُ الـسَّـموات لـمَّـا ســـارَ لِـلْـبــاري
فـيـا نَـبـيّ الـهُـدى حَـفَّـتْ بـنا فِـتنٌ = وَلـــمْ نـبـايـعْ لِــمَـنْ جـــاؤوا بـإنْـكــارِ
أنـــت الـمُـنَزَّه عَــنْ قَــوْلٍ بِـمَـنْقَصةٍ = أمَّـــا الـكـتاب بــه الإِعْـجـاز لـلْـقاري
أنْتَ السَّلام وفيكَ اسْتَسْلمتْ لُغَتــــي = فَــمـا أّقـــول وَلَــنْ تـكْـفـيــكَ أفْـكـاري
هــذا الـرَّسـول وَقــدْ أَنْـجَـى بِـمـلَّته = والـــشِّـــرْك يُــــــوْرد أوْزارا بــأوْزارِ
جَـحـافِلُ الـكُـفْر كـمْ كـانتْ مُـدجَّجة = والــشِّــرْك عــبَّــأ أوْطــــارا بِــفـجّـارِ
أنْـت الَّذي قدْ رأَبْتَ الصَّدعَ في خُلُقٍ = والــحـقُّ لـلـنّـاس لايـأتـي بــأضْـرار
وأطْـفـأ الـحـقُّ كـيْـد الـعـابثين كَـمـا = يُـطـفِّئُ الْـقـيْظَ نَـهْـــــرٌ سَـلْـسَلٌ جــارِ
مَـذاهِـب الـكُـفْر قــدْ بــاءتْ مـوَلْـولةً = والــنَّـصـر يَــتْـلـو فُـتـوحات بـأخْـبـارِ
والآن عـــادتْ فــلـول الـشَّـر عـابِـثةً = فــي ظـلّ مِـنْسَأَة فـي لُـحْمَة الـثـــارِ
دقّـوا الـطُّبول لِـشرْكٍ هـبَّ يَجْمعهمْ = بـــهِ الــضَّـلال و قـامَـتْ لَـمَّـة الـعـارِ
أنّــي أراهُــمْ وقــد ضـلَّـت مَـنابِرهمْ = شُـقَّـتْ أخُـوَّتـهــمْ مِـنْ نَـشْـــبِ أظْـفارِ
وَلَـيْس يُـمْسك كـفّ الشرّ إنْ نفختْ = ريــح الـسّـموم بـقلبٍ مـوْحِـــشٍ ضـارِ
ولـيْـس يُـطـفئ نـار الـحِقْدِ مـسْبغة = تـــفــور غــيْـظـا بــإمْـسـاءٍ وإبْــكــارِ
إلاّ الــرُّجـوع لـنَـهْـجِ الله مِــنْ طُــرُقٍ = جَـرَّتْ أعِــنّـتـهـا أنْــفــارُ أشْــــرارٍ
إظْـفـرْ بـديـنكَ هــذا الـعـمْر مـرْحـلةٌ = درب الــســلامـة إِعْــمارٌ بِــأَعْـمـارِ
أتــى الـفساد وجـاءتْ مـحْنةٌ فـتَكتْ = فـاحْـسبْ حِـسابكَ لا تَـرْكنْ لِـمهــــذارِ
والـحـقُّ يـبْقى وهـذا الإفْـك مـنْصرمٌ = وَقُــــوَّة الــحَـقِّ تُـــرْدي كـــلّ بــتّـارِ
فـيـا نَـبيّ الـهُدى حـلَّ الـضّلالُ بـهمْ = وَلـــــنْ نـــهــادِن بــهـتـانـا بــأعْــذار
مَــنْ يُـقْـرض الله قـرْضـا ثــمَّ يَـأخُـذهُ = جَــمَّـا ولـــمْ يَــكْـفِ مِـقْـدارٌ بـمِـقْدارِ
والله قَـــدْ قَـــدَّرَ الأرْزاق فـــي قَـــدَرٍ = والله قَــــدْ خَــلَــق الــدُّنـيـا بــأقْــدارِ
..........
شعر ختام حمودة
(القصيدة المحمدية)
فـاضَـتْ تَـسـيل مِــنَ الأَوْراد أَحْـرفها = وَ فــي يَــدَيَّ يَـشِـبُّ الـشِّعْرُ كـالنَّـــارِ
مُـحَـمَدٌ يــا بْــن عـبْـدالله لــوْ ذَكَــروا = آلَاء وَصْـفـكَ فــاقَ الـوَصْفُ أشْعاري
تَـنـاثَـرَ الــنُّـورُ مِـــنْ أكْــنـافِ غُــرّتـه = مِــثْـل الـلَّـيـاح وَبَـدْرٍ مُـقْـمِـرٍ ســارِ
قَـدْ زانَ وَجْـهُكَ منْ فيْضِ السَّنا قَمَرًا = بِــهِ اسْـتـنارَ الـمَلا فـي كـلِّ مـضْمارِ
تَـنـزَّلَ الـوَحْـي والـبُـشْرى تُــزَفّ لـنا = هذا الـرَّسـول كَـريـم الأصْـل والـدّارِ
طـافتْ عَلى مُقَلي منْ نُــــورِكُمْ شُعلٌ = وعـانَـقـتْـنـي بـــبــابِ الله أقْــــداري
أتــيْــتَ فـانْـتَـفضَتْ بالــدّين حـجَّـتـه = وراحَ يُـــغْـــرق بالأنْـــوار أنْـواري
ألْـقيْتَ نـوركَ فـاسْتَهْدى الَّـذين عَتوا = وَرُحْــتَ تـرقـى بـنا مـنْ فَـيْضِ أذْكـار
يــا سَـيّدي يـا مَـلاذ الـرُّوح فـيكَ أَنـا = قَـدْ لـذْتُ واعْـتَرَشَتْ بـالرُّوحِ أقْماري
مــلائِـك الله فـــي عـلـيـا مـدارجـهـا = تــقـوم والــنُّـور يـسْــمو حــوْل أبْــرارِ
أنْـــت الـنَّـبيُّ ولا إلاّكَ مَــنْ هَـتَـفتْ = لـــهُ الـسَّـموات لـمَّـا ســـارَ لِـلْـبــاري
فـيـا نَـبـيّ الـهُـدى حَـفَّـتْ بـنا فِـتنٌ = وَلـــمْ نـبـايـعْ لِــمَـنْ جـــاؤوا بـإنْـكــارِ
أنـــت الـمُـنَزَّه عَــنْ قَــوْلٍ بِـمَـنْقَصةٍ = أمَّـــا الـكـتاب بــه الإِعْـجـاز لـلْـقاري
أنْتَ السَّلام وفيكَ اسْتَسْلمتْ لُغَتــــي = فَــمـا أّقـــول وَلَــنْ تـكْـفـيــكَ أفْـكـاري
هــذا الـرَّسـول وَقــدْ أَنْـجَـى بِـمـلَّته = والـــشِّـــرْك يُــــــوْرد أوْزارا بــأوْزارِ
جَـحـافِلُ الـكُـفْر كـمْ كـانتْ مُـدجَّجة = والــشِّــرْك عــبَّــأ أوْطــــارا بِــفـجّـارِ
أنْـت الَّذي قدْ رأَبْتَ الصَّدعَ في خُلُقٍ = والــحـقُّ لـلـنّـاس لايـأتـي بــأضْـرار
وأطْـفـأ الـحـقُّ كـيْـد الـعـابثين كَـمـا = يُـطـفِّئُ الْـقـيْظَ نَـهْـــــرٌ سَـلْـسَلٌ جــارِ
مَـذاهِـب الـكُـفْر قــدْ بــاءتْ مـوَلْـولةً = والــنَّـصـر يَــتْـلـو فُـتـوحات بـأخْـبـارِ
والآن عـــادتْ فــلـول الـشَّـر عـابِـثةً = فــي ظـلّ مِـنْسَأَة فـي لُـحْمَة الـثـــارِ
دقّـوا الـطُّبول لِـشرْكٍ هـبَّ يَجْمعهمْ = بـــهِ الــضَّـلال و قـامَـتْ لَـمَّـة الـعـارِ
أنّــي أراهُــمْ وقــد ضـلَّـت مَـنابِرهمْ = شُـقَّـتْ أخُـوَّتـهــمْ مِـنْ نَـشْـــبِ أظْـفارِ
وَلَـيْس يُـمْسك كـفّ الشرّ إنْ نفختْ = ريــح الـسّـموم بـقلبٍ مـوْحِـــشٍ ضـارِ
ولـيْـس يُـطـفئ نـار الـحِقْدِ مـسْبغة = تـــفــور غــيْـظـا بــإمْـسـاءٍ وإبْــكــارِ
إلاّ الــرُّجـوع لـنَـهْـجِ الله مِــنْ طُــرُقٍ = جَـرَّتْ أعِــنّـتـهـا أنْــفــارُ أشْــــرارٍ
إظْـفـرْ بـديـنكَ هــذا الـعـمْر مـرْحـلةٌ = درب الــســلامـة إِعْــمارٌ بِــأَعْـمـارِ
أتــى الـفساد وجـاءتْ مـحْنةٌ فـتَكتْ = فـاحْـسبْ حِـسابكَ لا تَـرْكنْ لِـمهــــذارِ
والـحـقُّ يـبْقى وهـذا الإفْـك مـنْصرمٌ = وَقُــــوَّة الــحَـقِّ تُـــرْدي كـــلّ بــتّـارِ
فـيـا نَـبيّ الـهُدى حـلَّ الـضّلالُ بـهمْ = وَلـــــنْ نـــهــادِن بــهـتـانـا بــأعْــذار
مَــنْ يُـقْـرض الله قـرْضـا ثــمَّ يَـأخُـذهُ = جَــمَّـا ولـــمْ يَــكْـفِ مِـقْـدارٌ بـمِـقْدارِ
والله قَـــدْ قَـــدَّرَ الأرْزاق فـــي قَـــدَرٍ = والله قَــــدْ خَــلَــق الــدُّنـيـا بــأقْــدارِ
..........
شعر ختام حمودة
(القصيدة المحمدية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق