اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القصيدة المحمدية | شعر ختام حمودة

فـي محْفل النُّور غطَّى النُّورُ أنظاري = وَرُتِّــلَــتْ بــالـمَـدى أُرْجـوزة الــغـارِ
فـاضَـتْ تَـسـيل مِــنَ الأَوْراد أَحْـرفها = وَ فــي يَــدَيَّ يَـشِـبُّ الـشِّعْرُ كـالنَّـــارِ
مُـحَـمَدٌ يــا بْــن عـبْـدالله لــوْ ذَكَــروا = آلَاء وَصْـفـكَ فــاقَ الـوَصْفُ أشْعاري
تَـنـاثَـرَ الــنُّـورُ مِـــنْ أكْــنـافِ غُــرّتـه = مِــثْـل الـلَّـيـاح وَبَـدْرٍ مُـقْـمِـرٍ ســارِ
قَـدْ زانَ وَجْـهُكَ منْ فيْضِ السَّنا قَمَرًا = بِــهِ اسْـتـنارَ الـمَلا فـي كـلِّ مـضْمارِ
تَـنـزَّلَ الـوَحْـي والـبُـشْرى تُــزَفّ لـنا = هذا الـرَّسـول كَـريـم الأصْـل والـدّارِ
طـافتْ عَلى مُقَلي منْ نُــــورِكُمْ شُعلٌ = وعـانَـقـتْـنـي بـــبــابِ الله أقْــــداري

أتــيْــتَ فـانْـتَـفضَتْ بالــدّين حـجَّـتـه = وراحَ يُـــغْـــرق بالأنْـــوار أنْـواري
ألْـقيْتَ نـوركَ فـاسْتَهْدى الَّـذين عَتوا = وَرُحْــتَ تـرقـى بـنا مـنْ فَـيْضِ أذْكـار
يــا سَـيّدي يـا مَـلاذ الـرُّوح فـيكَ أَنـا = قَـدْ لـذْتُ واعْـتَرَشَتْ بـالرُّوحِ أقْماري
مــلائِـك الله فـــي عـلـيـا مـدارجـهـا = تــقـوم والــنُّـور يـسْــمو حــوْل أبْــرارِ
أنْـــت الـنَّـبيُّ ولا إلاّكَ مَــنْ هَـتَـفتْ = لـــهُ الـسَّـموات لـمَّـا ســـارَ لِـلْـبــاري
فـيـا نَـبـيّ الـهُـدى حَـفَّـتْ بـنا فِـتنٌ = وَلـــمْ نـبـايـعْ لِــمَـنْ جـــاؤوا بـإنْـكــارِ
أنـــت الـمُـنَزَّه عَــنْ قَــوْلٍ بِـمَـنْقَصةٍ = أمَّـــا الـكـتاب بــه الإِعْـجـاز لـلْـقاري
أنْتَ السَّلام وفيكَ اسْتَسْلمتْ لُغَتــــي = فَــمـا أّقـــول وَلَــنْ تـكْـفـيــكَ أفْـكـاري
هــذا الـرَّسـول وَقــدْ أَنْـجَـى بِـمـلَّته = والـــشِّـــرْك يُــــــوْرد أوْزارا بــأوْزارِ
جَـحـافِلُ الـكُـفْر كـمْ كـانتْ مُـدجَّجة = والــشِّــرْك عــبَّــأ أوْطــــارا بِــفـجّـارِ
أنْـت الَّذي قدْ رأَبْتَ الصَّدعَ في خُلُقٍ = والــحـقُّ لـلـنّـاس لايـأتـي بــأضْـرار
وأطْـفـأ الـحـقُّ كـيْـد الـعـابثين كَـمـا = يُـطـفِّئُ الْـقـيْظَ نَـهْـــــرٌ سَـلْـسَلٌ جــارِ
مَـذاهِـب الـكُـفْر قــدْ بــاءتْ مـوَلْـولةً = والــنَّـصـر يَــتْـلـو فُـتـوحات بـأخْـبـارِ
والآن عـــادتْ فــلـول الـشَّـر عـابِـثةً = فــي ظـلّ مِـنْسَأَة فـي لُـحْمَة الـثـــارِ
دقّـوا الـطُّبول لِـشرْكٍ هـبَّ يَجْمعهمْ = بـــهِ الــضَّـلال و قـامَـتْ لَـمَّـة الـعـارِ
أنّــي أراهُــمْ وقــد ضـلَّـت مَـنابِرهمْ = شُـقَّـتْ أخُـوَّتـهــمْ مِـنْ نَـشْـــبِ أظْـفارِ
وَلَـيْس يُـمْسك كـفّ الشرّ إنْ نفختْ = ريــح الـسّـموم بـقلبٍ مـوْحِـــشٍ ضـارِ
ولـيْـس يُـطـفئ نـار الـحِقْدِ مـسْبغة = تـــفــور غــيْـظـا بــإمْـسـاءٍ وإبْــكــارِ
إلاّ الــرُّجـوع لـنَـهْـجِ الله مِــنْ طُــرُقٍ = جَـرَّتْ أعِــنّـتـهـا أنْــفــارُ أشْــــرارٍ
إظْـفـرْ بـديـنكَ هــذا الـعـمْر مـرْحـلةٌ = درب الــســلامـة إِعْــمارٌ بِــأَعْـمـارِ
أتــى الـفساد وجـاءتْ مـحْنةٌ فـتَكتْ = فـاحْـسبْ حِـسابكَ لا تَـرْكنْ لِـمهــــذارِ
والـحـقُّ يـبْقى وهـذا الإفْـك مـنْصرمٌ = وَقُــــوَّة الــحَـقِّ تُـــرْدي كـــلّ بــتّـارِ
فـيـا نَـبيّ الـهُدى حـلَّ الـضّلالُ بـهمْ = وَلـــــنْ نـــهــادِن بــهـتـانـا بــأعْــذار
مَــنْ يُـقْـرض الله قـرْضـا ثــمَّ يَـأخُـذهُ = جَــمَّـا ولـــمْ يَــكْـفِ مِـقْـدارٌ بـمِـقْدارِ
والله قَـــدْ قَـــدَّرَ الأرْزاق فـــي قَـــدَرٍ = والله قَــــدْ خَــلَــق الــدُّنـيـا بــأقْــدارِ
..........
شعر ختام حمودة
 (القصيدة المحمدية)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...