اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رواية 'أنثى بطعم النبيذ' العمل الروائي الأول للمبدعة هند زيتوني

تزاوج رواية هند زيتوني بين عدد من القضايا الشائكة ضمن نسيج العمل الروائي، فهناك قضايا: صراع الحضارة العربية من جهة والحضارة الغربية من جهة، والخلافات والنزاعات بين أصحاب الأديان المختلفة (الإسلام والمسيحية واليهودية).
بل إن هناك صراعا داخليا بين الإنسان المتدين نفسه، بين ما يعتقده ويؤمن به وما يمليه عليه الواقع أحيانا ويجعله ينحرف عما كان يعتقد.
وهناك النظرة العدائية تجاه الإسلام والمحاولات المتكررة لإلصاق الإرهاب به، وهناك صراع بين القيم والتقاليد العربية والقيم والتقاليد الغربية التي وضع المرء في
أتونها، مثل قضية المساواة بين المرأة والرجل في الحضارتين، والصراع القائم بين كراهية واضحة للغرب، ولكن في الوقت نفسه هناك سعي محموم نحو الدخول إلى عالمه والالتحام به.

وهناك قضية أو لنقل قضايا أخرى تتعلق بالصراع داخل الأوطان وتجلى فيها بشكل واضح الصراع بين السلطة والشعب، ومحاولة البحث عن الحرية، والكرامة الانسانية في مقابل القتل والتعذيب والتشريد.

ومع المعاناة المستمرة داخل الأوطان يلجأ المواطن إلى تكرار الهروب إلى ما يعتقده الفردوس.

ويلاحظ في الرواية تعدد الشخصيات وتنوعها تنوعا شديدا، عرقيا ودينيا وحضاريا مما أتاح تنوع القضايا التي نسجتها الروائية دون أن يبدو أن هناك افتعالا أو إقحاما لها ضمن نسيج العمل الروائي.

وتأتي لغة السرد فصيحة ولكنها تتسم بالبساطة والسهولة، قادرة على حمل أفكار الشخصيات ورؤاها وفسلفاتها ومعبرة عن الوقائع والمواقف والأحداث بدقة إلى حد كبير، ولا نستشعر فيها أثر اللغة الأنجليزية عليها في الصياغة والتركيب - إلا فيما ندر- على الرغم من أن الكاتبة هند زيتوني عاشت فترة طويلة في أميركا تربو على عقدين من الزمان. وهي لغة تناسب طبيعة الشخصيات.

ولعل لجوء الكاتبة إلى استخدم اللغة الفصحى كان أمرا صائبا لأن البدائل ستكون عبئا على العمل الروائي نفسه، ولتنوع اللغات الموجودة في مجتمع الرواية بشكل كبير، ومن ثم فإن محاولة محاكتها ستجعل الرواية عبارة عن لهجات متعددة ولغات شتى، وكأنها ساحة لكي تستعرض الروائية معرفتها باللغات الأجنية المختلفة، وتنوعها بهذا الشكل سيكون عقبة لدى المتلقي.

كما تمكنت الروائية من نسج أحداث الرواية بشكل متماسك إلى حد كبير جدا، على الرغم من تنوعها تنوعا شديدا وامتدادها جغرافيا.

بقيت كلمة أخيرة: على الرغم من أن هذا هو العمل الروائي الأول للمبدعة هند زيتوني، إلا أنه يبشر بروائية واعدة وستكون لها بصمات واضحة في مجال الرواية في المستقبل القريب.

د. فرج علام
 كلية آداب الوادي الجديد، جامعة أسيوط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...