اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قاسم حداد في ديوانه الجديد "ثلاثون بحرا للغرق" الصادر مؤخرا عن منشورات المتوسط في إيطاليا

يحتفي الشاعر البحريني قاسم حداد في ديوانه الجديد "ثلاثون بحرا للغرق" الصادر مؤخرا عن منشورات المتوسط في إيطاليا بالآخر في نصوص متنوعة ولغة واحدة.

تتنوع قصائد "ثلاثون بحرا للغرق" ما بين نصوص نثرية وقصائد حرة وما بين قصائد التفعيلة. ولا تختلف اللغة فيها عن اللغة الرصينة الصلبة التي كتب فيها صاحب "الجواشن، والنهروان" معظم أعماله الأدبية التي فاق عددها الخمسة عشر.



ووفقا للناشر فلا يحتاج قارئ أو عابر بحار قاسم حدّاد إلى وقت طويل لإدراك الوحشة التي تصيب الشاعر، وتبيّن الاختلاط بين أيامه هذي وبين ذاكرته وأشخاصها، إذ يتحرك الشاعر سريعا كمن يريد تسديد ديون.. للتجربة.. للحياة، للحاضرين ولمن كانوا حاضرين، للغائبين ولمن يستعدون للغياب.

ابتداءً من الإهداء الذي اختار قاسم حداد أن يخصّ بهِ نجله مهيار، مرورًا بأغلب نصوص المجموعة، يمر بالناس كمن يريد السلام أو الشكر أو الوداع.

فقصائد الكتاب تبدو احتفائيّةً بالآخر الآخر المساهم في إنشاء الذات وتكوينها.

يقول صاحب "يمشي مخفورًا بالوعول" في قصيدتِهِ «ثلاثون بحرا للغرق والتي اتخذ منها عنوانًا للكتاب:

أيّتُهَا الحَيَاةُ النَّحِيلةْ،

بُكَائي طَويلٌ

وأخْطاءُ قَلْبي قليلةْ.

كُلُّ مَنْ غادرَ بَيْتَ الطُّفُولةِ

مُستَسْلِماً للرّحِيل

انْتَهَى نَادِمَاً

واستَعَادَ السّفيْنَةَ

في زرْقةٍ مُستحيلةْ.

لَيلي قَصِيرٌ

وقَلْبي عَلِيلٌ

ولَكِنَّ أحْلامَ حُبّي طَويلَةْ.

"ثلاثون بحرًا للغرق" جديد قاسم حداد، وجديد براءات المتوسط (وهي مجموعة إصدارات خاصة فقط بالشعر، والقصة القصيرة، والنصوص، أطلقتها المتوسط احتفاء بهذه الأجناس الأدبية)، جاء في 160 صفحة من القطع الوسط، وسيحتفل بإصدار الكتاب بحفل توقيع ضمن فعاليات مهرجان الأيام الثقافي في البحرين، والذي يقام في الفترة من 14 وحتى 23 سبتمبر/أيلول الجاري، وسيتواجد بعدها في المكتبات وجميع معارض الكتاب العربية القادمة والتي ستشارك منشورات المتوسط بها جميعها.

قاسم حداد شاعر معاصر من البحرين ولد عام 1948 وحصل على إجازة التفرّغ للعمل الأدبيّ من وزارة الإعلام البحرينية العام 1997، وشارك في تأسيس أسرة الأدباء والكتّاب في البحرين العام 1969، وشارك في تأسيس فرقة مسرح أوال العام 1970.

كُتبت عن تجربة حداد دراسات نقدية وأكاديمية، وترجمت أعماله إلى لغات عديدة، فهو مؤسس موقع (جهة الشعر) على الإنترنت منذ منتصف التسعينيّات.

وصدرت له مجموعات شعريّة منها: البشارة 1970، خروج رأس الحسين من المدن الخائنة، قلب الحب، الدم الثاني، النهروان، انتماءات، شظايا، القيامة، أخبار مجنون ليلى، عزلة الملكات، ما أجملك أيها الذئب، علاج المسافة، قبر قاسم يسبقه فهرس المكابدات وتليه جنّة الأخطاء، يمشي مخفورا بالوعول، المستحيل الأزرق، الغزالةُ يومَ الأحد وليس بهذا الشكل ولا بشكل آخر.

وله أيضا: حصّة الولع، ورشة الأمل، أيقظتني الساحرة، لستُ ضيفا على أحد، فتنة السؤال ونقد الأمل.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...