مـاذا تَبَقَّـى مِـنْكَ يـا سبتمــبرُ ؟
ها أنتَ في كهفِ الإمامةِ تُقْبَرُ
.
الشعبُ يَرْسِفُ في القيودِ مذلةً
وهنا الإمامـةٌ حـــرة تتبختــرُ
.
ملكيـةٌ رجعيـةٌ مِنْ جـورِهــا
تشكو البلادُ ومِنْ لظاها تُسْعَرُ
.
سبتمبرٌ عذرًا أتيتَ وموطني
في صدرِه جرحٌ يثورُ وَخِنْجَرُ
.
سبتمبــرٌ مـاذا أتــيتَ مـداويــًا
وطنًا بأثـوابِ الأسـى يـتـدثــرُ ؟
.
قُلْ "للزبيري" أن يعودَ فربما
فجــرُ التحـــررِ هاهـنا يتكــررُ
.
وادعُ ابن "نعمانَ" الغيورَ وصحبه
فـلـعلنا بـرجوعِهــمْ نتحــــررُ
.
فاليوم يا سبتمبـرُ التحريـرِ قَـدْ
وأدوكَ مَنْ خانوا البلادَ ودمروا
.
مـلـكيــةٌ رجـعـيــةٌ يـا ويـلهــا
تقتـاتُ خبزَ الكادحينَ وَتَقْهَــرُ
.
والسلُ والطاعونُ أسقمَ شعبَنا
والجهلُ ينسفُ ما بنيتَ وَيَنْثرُ
.
والمارقون رَمـوا بنودَكَ كلَهـا
جحدوا ضُحَاكَ وأنكروكَ وزوروا
.
ومعَ الإمامةِ يهتفـون وَقَبْلَ ذا
لبسوا القناعَ المستعارَ وجمهروا
.
أوطانُنَا باســمِ التحررِ دُمِــرَتْ
ودماؤنا باسمِ المصالــحِ تُهْـدَرُ
.
والحزنُ فـي كلِ الوجوهِ مخيـمٌ
والدمعُ مِنْ مُقَـلِ الصبايا يقْـطرُ
.
وسحابةُ الأحزانِ فوقَ ربوعِنا
تهمي على الوطنِ الحزينِ وتُمْطِرُ ؟
.
سبتمبـــرٌ أهــلًا أتيت مصافحًــا
شعبًـا ونـورُكَ بالسـلامِ يـبشــرُ
.
أهــلًا عساك تعيدُ مجـدَ بلادِنـا
وعســى رياحيـن المحبةِ تزهرُ
.
سبتمبـرُ التحريــرِ إنكَ عيدُنـا
والخيرُ مِنْ أنوارِ فجرِكَ يظهرُ
.
فلقدْ عَشِقْتُكَ قِـبْلَــةً ومنــارةً
وَلَـقدْ علمْتُ بأنَّ مجدَكَ أكبرُ
.
فـلكَ الخلودُ بكـلِ قلبٍ صـادقٍ
ببهاءِ فجرِكَ يستنيـرُ ويفـخــرُ
.
شعر : محمد سلطان اليوسفي ـ اليمن
ها أنتَ في كهفِ الإمامةِ تُقْبَرُ
.
الشعبُ يَرْسِفُ في القيودِ مذلةً
وهنا الإمامـةٌ حـــرة تتبختــرُ
.
ملكيـةٌ رجعيـةٌ مِنْ جـورِهــا
تشكو البلادُ ومِنْ لظاها تُسْعَرُ
.
سبتمبرٌ عذرًا أتيتَ وموطني
في صدرِه جرحٌ يثورُ وَخِنْجَرُ
.
سبتمبــرٌ مـاذا أتــيتَ مـداويــًا
وطنًا بأثـوابِ الأسـى يـتـدثــرُ ؟
.
قُلْ "للزبيري" أن يعودَ فربما
فجــرُ التحـــررِ هاهـنا يتكــررُ
.
وادعُ ابن "نعمانَ" الغيورَ وصحبه
فـلـعلنا بـرجوعِهــمْ نتحــــررُ
.
فاليوم يا سبتمبـرُ التحريـرِ قَـدْ
وأدوكَ مَنْ خانوا البلادَ ودمروا
.
مـلـكيــةٌ رجـعـيــةٌ يـا ويـلهــا
تقتـاتُ خبزَ الكادحينَ وَتَقْهَــرُ
.
والسلُ والطاعونُ أسقمَ شعبَنا
والجهلُ ينسفُ ما بنيتَ وَيَنْثرُ
.
والمارقون رَمـوا بنودَكَ كلَهـا
جحدوا ضُحَاكَ وأنكروكَ وزوروا
.
ومعَ الإمامةِ يهتفـون وَقَبْلَ ذا
لبسوا القناعَ المستعارَ وجمهروا
.
أوطانُنَا باســمِ التحررِ دُمِــرَتْ
ودماؤنا باسمِ المصالــحِ تُهْـدَرُ
.
والحزنُ فـي كلِ الوجوهِ مخيـمٌ
والدمعُ مِنْ مُقَـلِ الصبايا يقْـطرُ
.
وسحابةُ الأحزانِ فوقَ ربوعِنا
تهمي على الوطنِ الحزينِ وتُمْطِرُ ؟
.
سبتمبـــرٌ أهــلًا أتيت مصافحًــا
شعبًـا ونـورُكَ بالسـلامِ يـبشــرُ
.
أهــلًا عساك تعيدُ مجـدَ بلادِنـا
وعســى رياحيـن المحبةِ تزهرُ
.
سبتمبـرُ التحريــرِ إنكَ عيدُنـا
والخيرُ مِنْ أنوارِ فجرِكَ يظهرُ
.
فلقدْ عَشِقْتُكَ قِـبْلَــةً ومنــارةً
وَلَـقدْ علمْتُ بأنَّ مجدَكَ أكبرُ
.
فـلكَ الخلودُ بكـلِ قلبٍ صـادقٍ
ببهاءِ فجرِكَ يستنيـرُ ويفـخــرُ
.
شعر : محمد سلطان اليوسفي ـ اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق