وكنتُ على أعتابها أغفو
تارةً تهدهدُ الشمسُ مهدي
وتارةً تداعب جفني علني أصحو
وانت وحدكِ مابين الجفن والجفن
دمعة هاربة من مقلة
تصحرت على البُعد
جفت ينابيعُ العين
في ركنٍ في آخر المُقل
فتاتُ زجاجٍ أمست آخر دمعة
بريقها يستهوي الناظرين
ملمسها قاطعٌ كحد السَّكاكين
من أي كونٍ أنتِ؟
من أي مجرةٍ سقطتِ؟
وأنا أعلم أن النجومَ
تبقى في السماء قناديل
من أي زهرةٍ اعتصرك الصبح؟
تبَخرتْ قواريركِ فأطلق الفجر الندى
وعلى زجاجِ شباكي
تعرقَ الشوقُ وانساب خُيوطَ حنين
ويبقى ذاك الحرفُ وسط الزجاج
يجمده الصقيع
مُسيجاً..ممهوراً بتكويرة الشفاه
انتِ ياحُلماً يعتلي صَهوة اليقين
توثقه الشَّمس
وعبقُ الياسمين
حسين الغزي
حسين خلف موسى
تارةً تهدهدُ الشمسُ مهدي
وتارةً تداعب جفني علني أصحو
وانت وحدكِ مابين الجفن والجفن
دمعة هاربة من مقلة
تصحرت على البُعد
جفت ينابيعُ العين
في ركنٍ في آخر المُقل
فتاتُ زجاجٍ أمست آخر دمعة
بريقها يستهوي الناظرين
ملمسها قاطعٌ كحد السَّكاكين
من أي كونٍ أنتِ؟
من أي مجرةٍ سقطتِ؟
وأنا أعلم أن النجومَ
تبقى في السماء قناديل
من أي زهرةٍ اعتصرك الصبح؟
تبَخرتْ قواريركِ فأطلق الفجر الندى
وعلى زجاجِ شباكي
تعرقَ الشوقُ وانساب خُيوطَ حنين
ويبقى ذاك الحرفُ وسط الزجاج
يجمده الصقيع
مُسيجاً..ممهوراً بتكويرة الشفاه
انتِ ياحُلماً يعتلي صَهوة اليقين
توثقه الشَّمس
وعبقُ الياسمين
حسين الغزي
حسين خلف موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق