اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رابية الشناشيل | وسام السقا - العراق

زرعت الأحلام أمنياتها الشاعرية في وادي الزهور، وجاء الربيع يحمل السرور، أخضرت الأشجار، تفتحت الزهور، وأينع متألقاً غصن بان فتاة بجمال ضوء القمر، بل هي اجمل من الشمس عند الغسق، جالسٌ اكتب الهيام في أناشيد السهر، فأخذتني الطبيعة بأدراج عسل الأوهام نحو عيني جارتي القرمزيتان الجذابتان، رف القلب بدقات الإعجاب نحوها، نورها يسطع من شرفة تزينها الشناشيل، وعلى كرسي هزاز من الخيزران جالسة ساحرتي، اقترب ظلي من شرفتها يطنطن كنحلة توشوش زهرة، لأنال نصيبي من عطرها، وامسك بشوق خصرها، وقلبي بهوى الحب يحتضنها، وتنهال شفتاي بالقبل على خدها، جدارٌ من النور أحاد بيني وبينها أوقفني ومنعني من
تقبيلها، رمقتني بنظراتها الساحرة من العلالي، وبرق شعاع زمرد من خديها أضاء السرور في فؤادي، سرحت روحي في هواها فتمنيت أن أكون بسمة فوق شفتيها، أو لونٌ حب في عينيها، وفي هدوء الأحلام وبين كلمات الأنشودة وصفتُ الهيام بجمالها، وسعادة الايام بعذوبة طلتها، أمنيات تناقلتها الحروف وبلورتها الأحاسيس بكلمات منمقة بين خيال سعيد وزهرة ربيع، سهرت ليالي أنتظر أضواءً تنير غرفتها وتعود الحياة لمخدعها، لكن السواد كان سائداً فيها والذكريات تعود بأحداث أيام اللقاءات والنظرات والبسمات الحلابة ورقصاتها الساحرة من وراء الستائر، خطفها من بين أوهامي بلحظة غدرٍ عابر سبيل، رحلت وجن جنوني، تارةً اسحق الوهم بأشعاري وتارةً القي اللوم على ذاتي، وحلقت في سمائي كلمات أناشيدي تحمل ذكريات لحظات سعادة رابية الشناشيل وبريق عيني زهرة في واقعة مريرة.

وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...