لم يقلْ لي أسرارهُ ليحُولُ دون الوقوع في الحُجج.
كنتُ بحاجةٍ الى شاعرٍ ملهمٍ لأتمجَّدُ في قصيدهِ، ولا أصطدمُ بتعارضِ المقولاتِ والروحانياتِ والدياجيرِ الفكرية.
ولأنَّهُ ادَّعى الحاء والباء،
أفقدني خيبة الأمل وخطر إغضاب التأمل الحميم.
فقلتُ: لا جدوى من الظواهر، وسأكتفي بهذا القدر مِن الشوقِ لبعثرةِ سلَّم السِّجال.
والى أبعدِ حدٍّ، أكَّدَ خداعهُ في بيتين، يحملان ألفَ وجهٍ مِن الكهربونات الغامضة.
الحقيقةُ خاوية إلّا من غواياتِ شبق، والإلتصاقِ بالمادة، غيرَ آبهًا بحاءاتهِ وباءاتهِ المتكررة.
كما لو كان نصفهُ فارغ، ونصفهُ الآخر فارغ أيضًا.
لم يقلْ لي كيفَ يتجلّى التكافلُ الثُّلاثي والمَثنوي والموحَّد.
بكلِّ منطقِ أرسطو، أحتفظُ ببعضِ الدلالاتِ المجازية، وهذا اللّغو تحصيلٌ حاصل لصورةٍ تتشابكُ وتنصهرُ في صياغةٍ جزيئية.
وعلى الهامش، سأكتفي بكيمياء القلب، فاستعدْ لقساوة الوهم، حيثُ يوجدْ التكامل بينَ الخيالِ واللامتناهي.
قطبينِ هما في مستوى الحاء والباء،
فلا تتَّبعْ الماورائيات، ولا تحدِّدْ مقياس النبض بحيثُ يغدو مجرَّدَ كلمة مُكوَّنة مِن حرفين.
كَمِّمْ أسراركَ كما شئتَ، ثمَّةَ ظلٌّ يتضاءل كلما توهَّج الضّوء، وثمَّةَ جوهرٌ يتخطّى تركيبة الأملاح الزائدة.
حينَ فهمتُ، عزلتُ النتوء المركَّب، والمجازُ المؤتلف وغير المؤتلف، وفتحتُ مزدوجينِ كبيرينِ لباكورة الروح، ومضيت.
تغريد بو مرعي
كنتُ بحاجةٍ الى شاعرٍ ملهمٍ لأتمجَّدُ في قصيدهِ، ولا أصطدمُ بتعارضِ المقولاتِ والروحانياتِ والدياجيرِ الفكرية.
ولأنَّهُ ادَّعى الحاء والباء،
أفقدني خيبة الأمل وخطر إغضاب التأمل الحميم.
فقلتُ: لا جدوى من الظواهر، وسأكتفي بهذا القدر مِن الشوقِ لبعثرةِ سلَّم السِّجال.
والى أبعدِ حدٍّ، أكَّدَ خداعهُ في بيتين، يحملان ألفَ وجهٍ مِن الكهربونات الغامضة.
الحقيقةُ خاوية إلّا من غواياتِ شبق، والإلتصاقِ بالمادة، غيرَ آبهًا بحاءاتهِ وباءاتهِ المتكررة.
كما لو كان نصفهُ فارغ، ونصفهُ الآخر فارغ أيضًا.
لم يقلْ لي كيفَ يتجلّى التكافلُ الثُّلاثي والمَثنوي والموحَّد.
بكلِّ منطقِ أرسطو، أحتفظُ ببعضِ الدلالاتِ المجازية، وهذا اللّغو تحصيلٌ حاصل لصورةٍ تتشابكُ وتنصهرُ في صياغةٍ جزيئية.
وعلى الهامش، سأكتفي بكيمياء القلب، فاستعدْ لقساوة الوهم، حيثُ يوجدْ التكامل بينَ الخيالِ واللامتناهي.
قطبينِ هما في مستوى الحاء والباء،
فلا تتَّبعْ الماورائيات، ولا تحدِّدْ مقياس النبض بحيثُ يغدو مجرَّدَ كلمة مُكوَّنة مِن حرفين.
كَمِّمْ أسراركَ كما شئتَ، ثمَّةَ ظلٌّ يتضاءل كلما توهَّج الضّوء، وثمَّةَ جوهرٌ يتخطّى تركيبة الأملاح الزائدة.
حينَ فهمتُ، عزلتُ النتوء المركَّب، والمجازُ المؤتلف وغير المؤتلف، وفتحتُ مزدوجينِ كبيرينِ لباكورة الروح، ومضيت.
تغريد بو مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق