خطتْ صوبي امرأة بشعة ذات صباحٍ وراحتْ تسألني على أي رصيفٍ يقف القطارُ المتجه إلى مدينة لم أعد أتذكر اسمها لأنه طويل، فقلتُ لها عليكِ الانتظار على رصيف رقم 1، وحين رأتني صديقتي التي عادت من دورة المياه شعرت بأنها غارت من تلك المرأة، لدرجة أن الشّرار بدأ ينطلق من عينيها، مع أنني لم أتودد إلى تلك المرأة، لكنها مليئة بالأنوثة
الغير عادية، فثارت صديقتي الجميلة كالبركان على رصيف محطة القطار الذي كان يعج بالناس، وشعرت بأنها غاضبة مني، وأرادت أن تعود أدراجها من حيث أتت، لكنني أقنعتها بأن غيرتها من تلك المرأة إنما هي حماقة، ورحنا ننتظر قطارنا على رصيف رقم 5 ، وبينما كنا ننتظر القطار، سألتها: لماذا غرت من تلك المرأة؟ فردّتْ بعصبية طبيعية، لأنكَ كنتَ تنظر إلى جسدها، فعلمتُ حينها لغز غيرتها من تلك المرأة، وركبنا القطار وبقينا صامتيْن طوال الرحلة..
الغير عادية، فثارت صديقتي الجميلة كالبركان على رصيف محطة القطار الذي كان يعج بالناس، وشعرت بأنها غاضبة مني، وأرادت أن تعود أدراجها من حيث أتت، لكنني أقنعتها بأن غيرتها من تلك المرأة إنما هي حماقة، ورحنا ننتظر قطارنا على رصيف رقم 5 ، وبينما كنا ننتظر القطار، سألتها: لماذا غرت من تلك المرأة؟ فردّتْ بعصبية طبيعية، لأنكَ كنتَ تنظر إلى جسدها، فعلمتُ حينها لغز غيرتها من تلك المرأة، وركبنا القطار وبقينا صامتيْن طوال الرحلة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق