تَعَالَيْ نَعِشْ فِي ظِلَالِ الْمُرُوجْ=وَنَحْيَ بِجَوٍّ جَمِيلٍ بَهِيجْ
دَعَوْتِ مَعَ النِّتِّ لَا يَسْتَجِيبْ؟!!!=لِأَنَّ اللَّئِيمَ بِطَبْعٍ مُرِيبْ
تَعَالَيْ فَحُبُّكِ وَرْدَةُ عُمْرِي=أَلُوذُ بِهَا لَحَظَاتٍ وَأَجْرِي
رَسَمْتُكِ أُرْجُوحَةً فِي خَيَالِي=لِأَرْكَبَهَا فِي ظَلَامِ اللَّيَالِي
رَنِينُ الشَّوْقِ يَأْسِرُنِي=وَحُبُّ لُمَاكِ يُجْبِرُنِي
أَطْلِقِي مَا شِئْتِ لَكِنْ=أَنْتِ لِي يَا حُبَّ عُمْرِي
سَأَرْسِمُ نِصْفَكِ حُبًّا جَمِيلَا=يَدُومُ مَعَ الْعُمْرِ دَهْراً طَوِيلَا
دَنْدِنِي لَحْنَ الْغَرَامْ=فِي صَفَاءٍ وَابْتِسَامْ
وَخُذِي مِجْدَافَ حُبِّي=وَاعْبُرِي بَحْرَ السَّلَامْ
وَاتْرُكِي أَحْلَى خِطَابٍ=فَاضَ مِنْ أَحْلَى كَلَامْ
غَادَرَتِ الْحُلْمَ وَدَاوَتْهُ=بِيَدَيْهَا طِيلَةَ أَعْوَامْ
بَحْرُ الْمُتَدَارَكِ يَا حُبِّي=يُدْرِكُهُ بَعْضُ الْأَعْلَامْ
مَا لَكِ يَا...فِي الْبَحْرِ غَرِيقَةْ=هَلْ أَنْتِ لِمَأْوَايَ عَشِيقَةْ؟!!!
أَمْ جَرَفَكِ حُمْقُ التَّيَّارْ=وَالْقَلْبُ عَلَى الدَّرْبِ يَغَارْ؟!!!
يَا لَيْلَ الْحُبِّ أَنَا مُغْرَمْ=وَحَبِيبَةُ قَلْبِي لَا تَعْلَمْ
أَخْبِرْنِي كَيْفَ أُنَبِّيهَا=أَتَأَمَّلُ حَلَقَاتٍ فِيهَا؟!!!
فَأَنَا مَا زِلْتُ التِّلْمِيذْ=فِي الْحُبِّ وَأَشْتَاقُ التَّعْوِيذْ
حَبِيبَتِي يَا جَنَّةً=أَشْتَاقُ مِنْهَا نَفْحَةً
أَرْجُو بِجَنَّتِكِ الْوِصَالْ=يَا عَالَماً يَحْوِي الْجَمَالْ
أُحِبُّكِ يَا بَلْسَماً لِجُرُوحِي= أُحِبُّكِ أَنْتِ حَيَاتِي فَبُوحِي
لَوِ الْكَوْنُ يُعْطِي اللِّقَاءَ الْجَمِيلْ=وَنَمْشِي عَلَى ضِفَّةِ الْمُسْتَحِيلْ
إِحْسَاسُكِ الْحَزِينْ=وَهَمُّكِ الدَّفِينْ
يَزُولُ بِالتَّلَاقِي=يَا نَبْعَ حُبِّي الْبَاقِي
تَذَكَّرِينِي بِجَنْبِكْ=وَأَيِّدِينِي بِحُبِّكْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
دَعَوْتِ مَعَ النِّتِّ لَا يَسْتَجِيبْ؟!!!=لِأَنَّ اللَّئِيمَ بِطَبْعٍ مُرِيبْ
تَعَالَيْ فَحُبُّكِ وَرْدَةُ عُمْرِي=أَلُوذُ بِهَا لَحَظَاتٍ وَأَجْرِي
رَسَمْتُكِ أُرْجُوحَةً فِي خَيَالِي=لِأَرْكَبَهَا فِي ظَلَامِ اللَّيَالِي
رَنِينُ الشَّوْقِ يَأْسِرُنِي=وَحُبُّ لُمَاكِ يُجْبِرُنِي
أَطْلِقِي مَا شِئْتِ لَكِنْ=أَنْتِ لِي يَا حُبَّ عُمْرِي
سَأَرْسِمُ نِصْفَكِ حُبًّا جَمِيلَا=يَدُومُ مَعَ الْعُمْرِ دَهْراً طَوِيلَا
دَنْدِنِي لَحْنَ الْغَرَامْ=فِي صَفَاءٍ وَابْتِسَامْ
وَخُذِي مِجْدَافَ حُبِّي=وَاعْبُرِي بَحْرَ السَّلَامْ
وَاتْرُكِي أَحْلَى خِطَابٍ=فَاضَ مِنْ أَحْلَى كَلَامْ
غَادَرَتِ الْحُلْمَ وَدَاوَتْهُ=بِيَدَيْهَا طِيلَةَ أَعْوَامْ
بَحْرُ الْمُتَدَارَكِ يَا حُبِّي=يُدْرِكُهُ بَعْضُ الْأَعْلَامْ
مَا لَكِ يَا...فِي الْبَحْرِ غَرِيقَةْ=هَلْ أَنْتِ لِمَأْوَايَ عَشِيقَةْ؟!!!
أَمْ جَرَفَكِ حُمْقُ التَّيَّارْ=وَالْقَلْبُ عَلَى الدَّرْبِ يَغَارْ؟!!!
يَا لَيْلَ الْحُبِّ أَنَا مُغْرَمْ=وَحَبِيبَةُ قَلْبِي لَا تَعْلَمْ
أَخْبِرْنِي كَيْفَ أُنَبِّيهَا=أَتَأَمَّلُ حَلَقَاتٍ فِيهَا؟!!!
فَأَنَا مَا زِلْتُ التِّلْمِيذْ=فِي الْحُبِّ وَأَشْتَاقُ التَّعْوِيذْ
حَبِيبَتِي يَا جَنَّةً=أَشْتَاقُ مِنْهَا نَفْحَةً
أَرْجُو بِجَنَّتِكِ الْوِصَالْ=يَا عَالَماً يَحْوِي الْجَمَالْ
أُحِبُّكِ يَا بَلْسَماً لِجُرُوحِي= أُحِبُّكِ أَنْتِ حَيَاتِي فَبُوحِي
لَوِ الْكَوْنُ يُعْطِي اللِّقَاءَ الْجَمِيلْ=وَنَمْشِي عَلَى ضِفَّةِ الْمُسْتَحِيلْ
إِحْسَاسُكِ الْحَزِينْ=وَهَمُّكِ الدَّفِينْ
يَزُولُ بِالتَّلَاقِي=يَا نَبْعَ حُبِّي الْبَاقِي
تَذَكَّرِينِي بِجَنْبِكْ=وَأَيِّدِينِي بِحُبِّكْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق