.يجفّفني دمعُ موتي
بمناديلِ الرّماد
يحضنني انكساري
ومواجعي تحنو عليَّ
يحملني صمتي اليابسُ
على أكتافِ جراحي المتفجّرةِ
ويطوفُ بي على لهبِ آهتي
أجنحتي نشيج رؤايَ
وتمتدُّ المسافات
مابينَ اختناقي وبوحي
تتشابكُ هزائمي بسقوطي
ومن جحرِ عطشي
تطلُّ سماءٌ من تهدّمٍ
وغيوم من لظى القهرِ
أنا انهيارُ الأزمنةِ
وركامُ الهواء المتفسِّخِ
أنا صليلُ الجِّهاتِ
ونزيفُ المدى المنكمش
أتهجّى براكينَ التّلاشي
لاشيءَ يسندُ فتاتَ قامتي
غيرُ جدارِ العدم
وتسرقُ الظّلالُ مني خطواتي
تؤرجحني رغباتُ الغبارِ
تفترسني أنيابُ الحكمةِ
ويغتصبني بردُ الزّمهرير
تعبت منّي المقابر
وأنا في كلِّ موتٍ
أحطّمُ أبوابَ الرّغبةِ
وأشتهي دروباً ناهدةً
لأمتشقَ هامةَ الضّوء
وأرحلُ لمدينةٍ أنجبت أحرفي
وشيّدت الشّطآنَ لقصيدتي
وعلى تيجانِ قلاعها العصيّة
كَتَبَت ..
حلب رحمُ الحياة .
مصطفى الحاج حسين
بمناديلِ الرّماد
يحضنني انكساري
ومواجعي تحنو عليَّ
يحملني صمتي اليابسُ
على أكتافِ جراحي المتفجّرةِ
ويطوفُ بي على لهبِ آهتي
أجنحتي نشيج رؤايَ
وتمتدُّ المسافات
مابينَ اختناقي وبوحي
تتشابكُ هزائمي بسقوطي
ومن جحرِ عطشي
تطلُّ سماءٌ من تهدّمٍ
وغيوم من لظى القهرِ
أنا انهيارُ الأزمنةِ
وركامُ الهواء المتفسِّخِ
أنا صليلُ الجِّهاتِ
ونزيفُ المدى المنكمش
أتهجّى براكينَ التّلاشي
لاشيءَ يسندُ فتاتَ قامتي
غيرُ جدارِ العدم
وتسرقُ الظّلالُ مني خطواتي
تؤرجحني رغباتُ الغبارِ
تفترسني أنيابُ الحكمةِ
ويغتصبني بردُ الزّمهرير
تعبت منّي المقابر
وأنا في كلِّ موتٍ
أحطّمُ أبوابَ الرّغبةِ
وأشتهي دروباً ناهدةً
لأمتشقَ هامةَ الضّوء
وأرحلُ لمدينةٍ أنجبت أحرفي
وشيّدت الشّطآنَ لقصيدتي
وعلى تيجانِ قلاعها العصيّة
كَتَبَت ..
حلب رحمُ الحياة .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق