كنت أغط في النوم ، وبلا مقدمات ، ظهر لي وجهها ، جذبتني عيناها ذات البريق الأخاذ ، كانت تنظر إلي ثم تغض الطرف عني ناظرة إلي الأرض في حياء الأنثى، الابتسامة لا تفارق شفتاها الصغيرتين ، أستطيع وصف ملامحها جيدا ، فهي صبية خمرية لا هي بالسمراء الداكنة ولا البيضاء العجماء ،شفتاها داكنتين لا يلوثهما ألوان الميك أب الصناعية ، كانت ترتدي فوق رأسها إيشارب من النايلون المطرز بمناظر لنباتات أو
ماشابه ذلك ،يتخلله خطوط سمراء تحدد ملامح تلك التطريزات ، المكان علي مايبدو احتفال ما ، تحديدا احتفال ديني ، ولكنه ليس احتفالا دينيا إسلاميا أو مسيحيا ، لم استطع تحديد كنهه بالضبط ، رأيت نفسي في صورة شبابي المبكر ، وكانت نبضات قلبي متسارعة وأميل بعنف لاصطحابها ، أشرت إليها بطرف عيني للخروج خارج تلك الدائرة الغاصة بالناس ، لم تتفوه ولم تدير ناظرها من علي ، ولم تفارق الابتسامة شفتاها أبدا ، نما إلي مسامعي نداء موجه لها من سيدة ترتدي بلوزة وجيبة وشعرها قصيرا عاريا ، لم تكن بعيدة عنها ، كانت تعطيني ظهرها ، وتقول لها سارة في هذا النداء ، استيقظت من نومي علي وقع صوت منبه المحمول الخاص بي ، نظرت إلي الساعة فيه ، كانت السادسة صباحا ، كنت أتمني أن أظل مع سارة ولكن فعلها منبه المحمول وحرمني منها .
محمود مسعود
ماشابه ذلك ،يتخلله خطوط سمراء تحدد ملامح تلك التطريزات ، المكان علي مايبدو احتفال ما ، تحديدا احتفال ديني ، ولكنه ليس احتفالا دينيا إسلاميا أو مسيحيا ، لم استطع تحديد كنهه بالضبط ، رأيت نفسي في صورة شبابي المبكر ، وكانت نبضات قلبي متسارعة وأميل بعنف لاصطحابها ، أشرت إليها بطرف عيني للخروج خارج تلك الدائرة الغاصة بالناس ، لم تتفوه ولم تدير ناظرها من علي ، ولم تفارق الابتسامة شفتاها أبدا ، نما إلي مسامعي نداء موجه لها من سيدة ترتدي بلوزة وجيبة وشعرها قصيرا عاريا ، لم تكن بعيدة عنها ، كانت تعطيني ظهرها ، وتقول لها سارة في هذا النداء ، استيقظت من نومي علي وقع صوت منبه المحمول الخاص بي ، نظرت إلي الساعة فيه ، كانت السادسة صباحا ، كنت أتمني أن أظل مع سارة ولكن فعلها منبه المحمول وحرمني منها .
محمود مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق