اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بارجة حب | وسام السقا - العراق

حل الليل وأنا وحدي في الدار، همس الوحدة يحدثني ويقلب صفحات ذاكرتي، اتجادل مع نفسي، واغير قنوات التلفاز لعل شيئاً ما يرضيني، لأوهم وحدتي بأنني سعيد بها. دوى انفجار هائل واهتزاز البيت كسعفة نخل، تملكني الرعب ودخل الخوف قلبي وكياني، قلت يا ستار .. لعله زلزال! خرجت الى الطريق مسرعا، ذهلت لِما رأيت .. نيزك بلوري!! بتشكيلة رائعة من الألوان البهية، ما الحكاية؟ وما هذا الشيء العجيب؟ وكيف تدحرج واغلق الطريق!! اسئلة تضاربت في ذهني
وتلاطمت، فجأة تكور ذلك الشيء، وتغيرت هيئته، فأصبح بقدرة قادر، فتاة من زمن الأساطير، بين رقة وجمال فينوس، ورشاقة فارس مغوار، الوجه باسم والعينان بارجة حربية، مرعبة مدججة بسيوف وأسلحة نارية، الوجه يقول أنها ساحرة قلوب، والهيئة تقول مقاتلة عنيفة، وأنا اقول حورية انفلتت من الجنة، لماذا تركت عيون الشباب الملتهبة حباً، وقلوب الربيع المفعمة بالعشق، والاجسام الفارعة مفتولة عضلات .. وجاءت تطرق بابي، وقصدتني أنا وليس غيري .. بهجوم سريع ومباغت حطمت جدران السبات والوحدة، اغشت العيون بباقات زهور، وكتمت الانفاس بقُبل من شفاه الرطب، لحظات من الموت والسكون ضاع كل شيء، صَحت عيناي من قعقعة الهجوم، لملم الفكر مخاوفه وتضاربت تساؤلاته، هل كان هذا الهجوم حقداً؟ أو ربما غرور من فتاة متعالية؟ أو قد يكون استبداد وقوة مطلقة؟ أو مباراة وحرب تحدً بين الفتيات؟ أسئلة وأسئلة. فهل هكذا يتم احتلال جزر العشق ومدن الحب والجمال؟. احتدمت المواجهات ازدادت صلابة، قذائف القبل لم تمنعها، ولا لمسات إحساس الأصابع، ولا سخونة الأحضان. شرسة شرهة حطمت دفاعاتي حتى جردتني منها، فلم أتوقع شرورها وجنونها رمتني في مملكتها بعد أن وضعت تاج الأمراء على راسي، أحسست أن هذا كان جزء من احلامي وطموحاتي. وضعتني تحت طائلة الخوف في صورة مرعبة، لكن الواقع كسر تلك المرأة المزيفة، لأجدها بين أحضاني جوهرة نقية، وثورة حب صامتة، وجزيرة عشق و شريكة حياة، وأحلام واقع وهناء عيش وطيب معشر وخلية عسل في جنة حب.

وسام السقا
العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...