اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذبذبات قلب | وسام السقا - العراق

جسد من الشمع مطعم بشعاع الشمس جذاب يتلألأ .. وجه صبوح فتان رسم بريشة فنان، جمع من نور القمر. عينا زمردٍ يبرق شفافاً ساحراً بلون الربيع الاخضر وشفتان تحكمان القُبل بجمالهما سلبتا احمر الورد القاني .. ورمشان كجنحي الطير يسحران بهوسٍ، اعترضت طريق فتَى كان يتبضع مع اصدقائه .. اصابتهم الدهشة حينما احتضنته، عيون الاصدقاء تهامست وتجمعت في مشهد مثير
وغريب، ما الذي يجري، فتاة بجمال الشمس ورشاقة الطير تحتضن صديقهم .. هل هي قاتلة؟ سارقة؟ صيادة قلوب؟. تناثرت في كل الارجاء ذبذبات دقات قلب الفتى واصبحت نبضاته تدق كأجراس العيد تحمل الفرح والخوف بين مشاعر ضاحكة واخرى مترقبة. كانت لحظات من فيض بركان ثائر .. كل تلك الاحاسيس والاثارة تجمعت في لقاء عابر بين اروقة النجوم والخيال فوق بساط الريح لتأخذهم السعادة في رحلة اسطورية من رحلات الف ليلة وليلة .. تجاذب وتعارف بين ضوء قمر ولمسات حب. ولامست الحقيقة الواقع وتبخر السراب بشروق الشمس .. اختفت الفتاة دون اثر، لكن القدر حكم الموقف فسلط الكنهور ليأكل نور الحلم، ويحل الظلام في نشوة اللقاء .. يرحل الربيع ويعود الحنان متتبعاً جروح القلب الى قوقعة السبات بعدما تبخرت السعادة. تنهدت الاحضان وخرجت من لقاء الحب والسعادة خاوية الوفاض تاركة بساتين ربيع الحب والطيران بأجنحة الاحلام وشعور الاحساس بالفرح ومرافئ الشفاه القاتلة ورايات العشق ولقاءات العيون والقلوب ولمسات الاحساس الدفين لشعور حي ومولود حديث. وهكذا لم يجنِ لقاء الحب والفرح من رحلة السعادة غير الوهم والسقوط في بركة ماء ضحلة.

وسام السقا - العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...