إلي من ظنت أنها كسرتني إلي الأبد :ـ
لا تذرفي دموع الندم وقد رحلت آخر دمعة مني إلي عالم النسيان ، تذكري لوعاتي وشجوني ولهيب الأمنيات، كم تألمت حينما واجهني صدودك ، وتقرحت عيناي من البكاء وحيدا ، تركتني إلي عالم لا يرحم ، ونظرات الشماتة في أعينهم ، وتذكرت حينها كم كنت ساذجا ، نظير ابتسامة خادعة خضعت عواطفي ، حاربت هواجسي ، وتحديت العالم بك ، ولم أكن أدري أنني أسير في درب معتم ، أبحث عن ضالتي في العنوان الخاطئ ،
ضللت الطريق واستيقظت متأخرا ، كانت أطماعك المادية تقودك لحتف مشاعرك ، ومواراة أحقادك خلف تبسمك ، خدعة أنت في صورة ملاك كاذبة ، أعلنت نفسي العصيان ، والقلب صار كسير ، لن أستسلم بعد اليوم وقد وأدت مشاعري تجاهك ، أعلم أني أحبك ولكن اكتشفت أن حبك لا يفيد ، اكتشفت أنني صرت مارقا علي نصوص الحب المقدسة ، التي كنت تضللينني بها كثيرا ، أقسمت ألا أعود إليك ، حتي تتطهرين من دنس كذبك ، حتي تتلمسين أسباب صفحي عنك وتتوبين عن أخطائك ، ومع ذلك وبرغم إجحافك لي أوجه لك الشكر عما فعلتيه ، أيقظتي عقلي من سباته، ردتي إلي قلبي هدوئه ورزانته بل وثقته التي انهارت علي يديك ، في ختام رسالتي أقول : ظننتي أنني بدونك لن أعيش وها أنا أكتب إليك رسالتي فأرجو أن تصلك معانيها ، علك يوما ما تندمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود مسعود
لا تذرفي دموع الندم وقد رحلت آخر دمعة مني إلي عالم النسيان ، تذكري لوعاتي وشجوني ولهيب الأمنيات، كم تألمت حينما واجهني صدودك ، وتقرحت عيناي من البكاء وحيدا ، تركتني إلي عالم لا يرحم ، ونظرات الشماتة في أعينهم ، وتذكرت حينها كم كنت ساذجا ، نظير ابتسامة خادعة خضعت عواطفي ، حاربت هواجسي ، وتحديت العالم بك ، ولم أكن أدري أنني أسير في درب معتم ، أبحث عن ضالتي في العنوان الخاطئ ،
ضللت الطريق واستيقظت متأخرا ، كانت أطماعك المادية تقودك لحتف مشاعرك ، ومواراة أحقادك خلف تبسمك ، خدعة أنت في صورة ملاك كاذبة ، أعلنت نفسي العصيان ، والقلب صار كسير ، لن أستسلم بعد اليوم وقد وأدت مشاعري تجاهك ، أعلم أني أحبك ولكن اكتشفت أن حبك لا يفيد ، اكتشفت أنني صرت مارقا علي نصوص الحب المقدسة ، التي كنت تضللينني بها كثيرا ، أقسمت ألا أعود إليك ، حتي تتطهرين من دنس كذبك ، حتي تتلمسين أسباب صفحي عنك وتتوبين عن أخطائك ، ومع ذلك وبرغم إجحافك لي أوجه لك الشكر عما فعلتيه ، أيقظتي عقلي من سباته، ردتي إلي قلبي هدوئه ورزانته بل وثقته التي انهارت علي يديك ، في ختام رسالتي أقول : ظننتي أنني بدونك لن أعيش وها أنا أكتب إليك رسالتي فأرجو أن تصلك معانيها ، علك يوما ما تندمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق