اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آلامــــــــــــــــــــــي | د.المفرجي الحسيني ــ العراق ــ بغداد

بين الدخان
والنيران
على الطريق
المفعم بآلام الضباب
شعرك الأسود
المتطاير مع الرياح
يشتعل الليل

تودعيني
تلوّحي لي
كان الركب
طويل
يا حلم الطفولة
لاحظتِ
عظامي التي تؤلمني
آلامي التي لا تقال
عسيرة
تشبه آلام الأيتام
المشردين
الباحثين عن القوت
في أكوام المزابل
أسمالٍ
حتى بلا أكمام وألوان
أسماء
بهوية قديمة
بلا أوطان
آلامي
صراخاً
مكتوماً
إنهم
كمّموا فمي
أزالوا حنجرتي
آلامي صعبة المنال
لا أملكُ غير ضحكة
لأ صدقائي
نحيبهم الذي تركوهُ
رحلوا
آلية على نفسي
أن أرتب الأحلام
لتاريخ حروبٍ
عصفت ببلادي
مواء القطة
المبحوح
الكلب السائب الذي قلّ
نباحه
مات
وحيداً من الجرب
كم زهرة
ذبلت
عصفور ويمام
تناثرت
مثل الغبار
لي حاجةٌ ملحّةٌ في البكاء
لكن هل يؤدي الى شيء
ظمأت
الحمى تسري
تعذبني
لو هطل المطر
لا يخفف
الحُمّى بأفكاري
باتت
أرضي عفنة
يبدو على وجهها المحموم
نُدباً
مات فيها التمر
حتى الحلفاء
صار عطرها الفوّاح
عفناً
بروائح الأموات
لو كنت أستطيع
الضحك حد البكاء
لبكيتك
لو كنت أستطيع
تدوير
القمامة أرغفة خبز
لما ترددت
من أجلك
المفترش الأرض
الملتحف بالسماء
سوف أصرخ
من أجلك
سوف تُطلى
واجهات الكنائس والجوامع
باللون الأبيض
اضحك بضحكٍ
عاصفٍ
الوقت حان
أموت
من أجلك
في الخريف
في الشتاء
من أجل المقابر
سأموت
من أجلك ليلاً
أراك تبكي منتحباً
أمام نهر الموت
بدموع سخاء!
خلعت
الثوب الذي يُكفن بدني
تنفست
امتزجت مع الحياة
أنجبت حلم حياتي
ينام ويستيقظ
معي على وسادة الحياة
يبقى
نتنفس الهواء
طرحت الحياة
عبئها كسيرةٍ من عظام السير
يطالعني
صمتي من شرفة
غيوم
تمطر
على الأرض
تمشي السماء
ربيعاً
أذهب
وحيداً في ضوء النهار
يأتي إليَّ على حين غرّة
على ملابسهِ
غيوم
أثقلها التجوال
بين ريح العزلة
أوراقي التي هيأتها في الليل
بيادراً
أينعت دموعي
خلف الغيم الكتوم
لتوقظ
مطراً في الجدران
ها أنا خارج من طقوسي
قررت
قرع بوابة الحياة
أبكي
موت صديقي
على أوتار شرايين قلبي
تعلمت
أن أعزف للبؤساء
لحناً ترقرق في ضميري
اليوم لا أشتهي
سوى
الوتر الغارق بالدموع
أحرف ذكريات
تذوب كالشموع
كنت أحيا على الريح
اليمّ موج يغمرني
أعانده بشراع مكسور
أعشق الحياة
تعصمني منه
بشوق النسور
أريد
أن أرمم ذاكرتي
نجماً تائهاً في سحابة
أرسل
معه رائحة تراب
النهر المسروق
ماءه الراكد المسلوب
خيمة الشعر
القهوة المرة
إلى أناس في الفضاء
أريد
قلباً كبيراً
كفاً بحجم جرح القلب النازف
ليغطي
عرّيي في أزقة القلب الكسير
كي أتعرى
كي اقلع فؤادي العليل
عليَّ بارتداء
الأسطورة القديمة
حكايات جدتي عن عنترة
وتغريبة بني هلال
*****
د.المفرجي الحسيني

العراق/بغداد
7/7/2017

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...