لم تكُ قافيتي إلَّا
أُرْجُوزَةً مَا
شَارِدَةً عِنْدَ التَّلَاقِي ....
تَسِمُ أَنَاْيَ مِنْ عَبَقِ الأَثِيرِ البَاقِي ...
مُتَمَرِّدَةً
تَرْصُدُ انْحِرَافَ اللَّيلِ
الفائِتِ وَسَناً
على أورَاقِي ...
ثَائِرَةً
تَتَوَزَّعُ فَوضَوِيَّةً فِي أَحدَاقِي ..
فِي خُطُوطِي
في فَواصِلِي و هَوَامِشِي البَوَاقِي
سابقْتُهَا إِلَى حِضْنِ الغَزَل
فَهَا هِيَ تَسبِقُنِي
رغْمَ استِبَاقِي
أَرتَدِي نَفْسِي مِرَارَاً وَ مِرَارَاً
ثُمَّ أَخْلَعُ نَفسِي مِرَارَاً و تِكْرَارَاً
ثُمَّ أَغْفُو مُعْتَنِقَاً أَشْوَاقِي
وأَعْقِدُ عِندَ كُلِّ مَفْرَقِ سُنْبُلَةٍ
ذَبَحَهَا الفِصَامُ لِلتَّرَاقِ ....
مَجمَعَاً غَزَلِيَّا ...
و سَدِيمَاً عِطْرِيَّا
و ذِكْرَى وَدَاعِ حَبِيبَتِي
لحَرَارَةَ اعتِنَاقِي
ثُمَّ أُصدِرُ حُكْمَاً بِإِحرَاقِ كُلِّ أَنَاجِيلِ الحُبِّ
بِلَا مُحَاكَمَةٍ
وَ لَا تَلاقِي
لَطَالَمَا كُنْتُ فُلَّاً دِمَشْقيَّاً
ضَائِعَ البَتَلَاتِ ...
مُتَرَنِّحَ العَبَرَات الَّتِي ...
تعلِنُ دَفْقَهَا في تُربَتِي
و تَشُقُّ سَبِيْلَهَا إِلَى الحُبِّ
سَوَاق
تَنْبُعُ
مِنْ أَرحَامِ سَواقِي
ثُمَّ فَجأْة ....
أدفُنُ عَيْنِي ...
فِي سَكْتَةِ القَدَرِ الأَخِيرَة
فِي اشتِيَاقِي
لكنَّنِي مَعَ كُلِّ ذَلِكَ
أَتَوَلُّدُ فِي رُؤُوسِ السَّنَابِلِ
المُسْتَدِيرَة
و أشرع في عد آفاقي
ثُمَّ عِنْدَ اللَّحظَةِ الأَخِيرَة
أَمُوتُ مُقْمِرَاً
و يَتَلَاقَى فِي لَحدِيَ التَّلاقِي
أُرْجُوزَةً مَا
شَارِدَةً عِنْدَ التَّلَاقِي ....
تَسِمُ أَنَاْيَ مِنْ عَبَقِ الأَثِيرِ البَاقِي ...
مُتَمَرِّدَةً
تَرْصُدُ انْحِرَافَ اللَّيلِ
الفائِتِ وَسَناً
على أورَاقِي ...
ثَائِرَةً
تَتَوَزَّعُ فَوضَوِيَّةً فِي أَحدَاقِي ..
فِي خُطُوطِي
في فَواصِلِي و هَوَامِشِي البَوَاقِي
سابقْتُهَا إِلَى حِضْنِ الغَزَل
فَهَا هِيَ تَسبِقُنِي
رغْمَ استِبَاقِي
أَرتَدِي نَفْسِي مِرَارَاً وَ مِرَارَاً
ثُمَّ أَخْلَعُ نَفسِي مِرَارَاً و تِكْرَارَاً
ثُمَّ أَغْفُو مُعْتَنِقَاً أَشْوَاقِي
وأَعْقِدُ عِندَ كُلِّ مَفْرَقِ سُنْبُلَةٍ
ذَبَحَهَا الفِصَامُ لِلتَّرَاقِ ....
مَجمَعَاً غَزَلِيَّا ...
و سَدِيمَاً عِطْرِيَّا
و ذِكْرَى وَدَاعِ حَبِيبَتِي
لحَرَارَةَ اعتِنَاقِي
ثُمَّ أُصدِرُ حُكْمَاً بِإِحرَاقِ كُلِّ أَنَاجِيلِ الحُبِّ
بِلَا مُحَاكَمَةٍ
وَ لَا تَلاقِي
لَطَالَمَا كُنْتُ فُلَّاً دِمَشْقيَّاً
ضَائِعَ البَتَلَاتِ ...
مُتَرَنِّحَ العَبَرَات الَّتِي ...
تعلِنُ دَفْقَهَا في تُربَتِي
و تَشُقُّ سَبِيْلَهَا إِلَى الحُبِّ
سَوَاق
تَنْبُعُ
مِنْ أَرحَامِ سَواقِي
ثُمَّ فَجأْة ....
أدفُنُ عَيْنِي ...
فِي سَكْتَةِ القَدَرِ الأَخِيرَة
فِي اشتِيَاقِي
لكنَّنِي مَعَ كُلِّ ذَلِكَ
أَتَوَلُّدُ فِي رُؤُوسِ السَّنَابِلِ
المُسْتَدِيرَة
و أشرع في عد آفاقي
ثُمَّ عِنْدَ اللَّحظَةِ الأَخِيرَة
أَمُوتُ مُقْمِرَاً
و يَتَلَاقَى فِي لَحدِيَ التَّلاقِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق