اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يــا نفـــسي | سعاد الزامك‏

لا أُحبكِ يا نفسي كثيراً
بل أكرهكِ .. نعم أكرهكِ
و كيف لا أكرهكِ ؟
و أنتِ لاحقتني بالمعاصي
و أوجعتني بالهمومِ
داومتي على عذابي
و إكراهي على الشجونْ
هل سيظل حُب الآخرين لكِ
في قلبي دوماً يُعذبني
أم أنكِ ستبتعدي عن تلك المُجونْ

****
لماذا تكرهيني يا أنا ؟
فأنا أنتِ .. و أنتِ أنا
تلومين عليّ حُبَهم
و قد فُطرتُ على الحُبِ
و لا أستطيع بُغضهم
أيمنحني اللهُ الحُبَ ؟
و أنتِ بِعُزوفي عنهم تأمرينْ
يتمادون في إعلانِ حُبَهم
و لا أستطيع لومهم كما ترغبينْ
****
يا نفسي ..... نعم
أنا أنتِ .. و أنتِ أنا
لكن لماذا بِعِشقِهم تَستمتعينْ ؟
و بعد تمردِك على حُبِهم
سَيُعانون و يُعلنون عن بُغضِهم
و لن تستطيعي لومهم أو تَحزنينْ
فأنتِ لم تكوني أهلاً لوَلَهِهِم
و سيأتي يومٌ لا محالة .. ستندمينْ
و سَتُعلنين السخطَ على كِبرياءِك
الذي حطم قلوباً أسلمتْ لكِ العنانَ
حينئذ لبُغضِهم و إنتقامِهم تستحقينْ
****
صدقيني يا أنا
كثيراً ما قَيِدتني
ما أفادتني القيود
كثيراً ما عَنِفتني
و استهزأتُ بلا حدود
كثيراً ما هددتني
و صرختُ رُحماكي يا أنا
ليس خطأي و لا خطأهم
فتخلي عن بعض القيودْ
****
يا نفسي .. أعلمُ
إنها إرادةُ الله و ابتلاء
أن تكوني جلادي و جلادَهم
و مهما كَبَلْتُكِ بالقيودْ
و ألزمتكِ بالقسمِ و العهودْ
فليس قسوة مني
و لكن خوفاً من ربٍ ودودْ
فلولاه ما كان لك عندي
إلا الخلاصَ منكِ و الجحودْ
و إلحاقُك يوم البعثِ
دارَ الشقاءِ في خلودْ
****
مالكِ يا أنا ؟
لِمَ تنسين أنكِ أنا ؟
أتُريدين حجبي عن العيونْ ؟
أم تَرغبينهم عن حبي يعزفونْ ؟
ليس بيدي و لا بيدكِ يا أنا
لِمَ الزهو يا أنا و تَعاليكِ عليّ ؟
فالغُرورُ صفةٌ خطيرةْ
و لِمَ إلامي يا أنا ؟
لتبدين ناصحةً أمينةْ ؟
و لِمَ إرغامي
على الاستهزاءِ بنُصحِك ؟
فأشعر بأنني حقيرةْ
رُحماكِ يا أنا .. فأنتِ أنا
و تَمنِ لي رحمةً كبيرةْ
عُذراً أيها الأنا
ما عاد بوحٌ بيننا
لا الزمن عاد زماننا
و لا الحب بقى بيننا
ما أضحى كلامي الآن
إلا عذاباً بيننا

سعاد الزامك

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...