إلى روح أمي في الذكرى الرابعة لوفاتها..حين أخذتنا لهْفَةُ الأشواقِ
حباً ارتشفناه..
ومضينا بعيداً.. بعيداً
بالعناقِ.
حَمَلتُ أوجاعي
هزَّني
أمواجُ الفُراقِ
مَنْ يَكْسُّرُْ سَدِيمَ الغِيَابِ
لِمَرْأَةٍ مَا زَالَتْ كُلَّ الحُضُورِ
أعلمُ أن المدائنَ لا تَمُوتُ
كطيفِكِ الساكنِ باعماقِ الروحِ
مَازلتُ على قيدِ نبضَكِ
خطوتين..
و أَنْفَاسِ المعاني
اذكرُ...
حكايا الوقت معكِ
كانت أجملََ...
مِنْ آواني الشقاءِ
قدَّمْتِ موائدَ الجنانِ
لترتوي قلوبٌ هَدها
الاغترابُ
و مِنْ مرافئِ حنانِكِ
ارصدُ لحظاتِ حاضُرِكِ
وهجُ ظلالُكِ...
امرأةُ الشرقِ بكِ تجلَّتْ
من نور عينيكِ
تَنفستُ ساحاتِ الوطنِ ..
و من نسيجِ خُطاكِ
كُنْتُ أيقونةً للفصولِ
كان زمنٌ آخرُ
نستريحُ على فيافي دفئه.ِ..
اورثتِنا معطفَ التسامحِ
و شالَ عطائِكْ...
إن لَفَظت البحارُ يوماً
دُرَرها
قُلتُ هذه كنوزُ أمي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق