ساعاتٍ وأنا
في ظلِّ ذكراكَ أندبُ
أنتظرُ ساعةَ طلةِ القمرْ
وأخرى نسمةَ هواءْ
تخترقُ أخمصَ القلبِ
وتنتحرُ على تخومِهِ
أسبابُ الضجرْ
فمن غيركَ ياحُبي
يمتدُ الى شواطئِ فؤادي
حافياً على جسرِ الغرامِ
يتقدمُ بيمينِهِ مباركاً
حبنَّا الوليدَ
في مهدِ الأمان
لاتبتعدْ ..
فالبعدُ أزهقَ حلماً
على روابي الحبِّ نما
فكيف تعيشُ العزلةَ؟
وأنا خضتُ معك
حروبَ الشوقِ
وغزواتِ صروفِ الدهرِ
ومعك قرأتُ تراتيلَ القرابين
وعلى روابي انتظارِك
بكاني يعقوب
كما بكى ابنَه يوسفَ
وشاركني أحزاني
معه انتظرنا هبوبَ ريحِك
حتى شاختْ ملامحي
وابيضتْ ذوائبي
وتجمدتْ ارادتي
تحت جليدِ طوفاني
هيا تعال ياحبيبي
فأنا قابَ قوسين وأدنى
من برزخِ امنياتك
لم أفقدْ الرجاءَ بعدُ
وخيطكَ الابيضُ
مسحَ خيطيَ الاسودَ
مابين مدِك وجزرِك
انتظرُ موجَك العارمَ
أن يمتدَ لشواطئي
أنْ يعتلي تلالي
أنْ يسعفني
ويداوي جرحاً بنبضي
يرتقُ شقاً في وصالي
**************
لمياء فلاحة// سورية
في ظلِّ ذكراكَ أندبُ
أنتظرُ ساعةَ طلةِ القمرْ
وأخرى نسمةَ هواءْ
تخترقُ أخمصَ القلبِ
وتنتحرُ على تخومِهِ
أسبابُ الضجرْ
فمن غيركَ ياحُبي
يمتدُ الى شواطئِ فؤادي
حافياً على جسرِ الغرامِ
يتقدمُ بيمينِهِ مباركاً
حبنَّا الوليدَ
في مهدِ الأمان
لاتبتعدْ ..
فالبعدُ أزهقَ حلماً
على روابي الحبِّ نما
فكيف تعيشُ العزلةَ؟
وأنا خضتُ معك
حروبَ الشوقِ
وغزواتِ صروفِ الدهرِ
ومعك قرأتُ تراتيلَ القرابين
وعلى روابي انتظارِك
بكاني يعقوب
كما بكى ابنَه يوسفَ
وشاركني أحزاني
معه انتظرنا هبوبَ ريحِك
حتى شاختْ ملامحي
وابيضتْ ذوائبي
وتجمدتْ ارادتي
تحت جليدِ طوفاني
هيا تعال ياحبيبي
فأنا قابَ قوسين وأدنى
من برزخِ امنياتك
لم أفقدْ الرجاءَ بعدُ
وخيطكَ الابيضُ
مسحَ خيطيَ الاسودَ
مابين مدِك وجزرِك
انتظرُ موجَك العارمَ
أن يمتدَ لشواطئي
أنْ يعتلي تلالي
أنْ يسعفني
ويداوي جرحاً بنبضي
يرتقُ شقاً في وصالي
**************
لمياء فلاحة// سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق