أنت مضمخة برائحة الأمكنة يسكنك الوجع حتى صارت أصابعك زهر ياسمين الروح المتعبة التي أثرت الغياب وأدمنت الحضور في صوتك اللاهث للحياة لا فرق بين مخيمين أو بين رصاصتين..صارت فلسطين ذاكرة ناي ودمشق سلم الذكريات وأنا تهتبين حكايتين بين مواوبل أمي الحزينة والفد الآتي على صهوة الريح..والوقت قاتل مأجور..وحدها الكلمات ترسم صورنا رائحتنا وتغرق في بئر الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق