اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بلاغةُ التشييع | سليمان أحمد العوجي.

 هنا في مرافئ النهايات
الموتُ كتشبيهٍ بليغ
يزينُ شواهد المقبرة
في حضرته الكلُ
بأصابعِ الخوفِ
يتفقدُ عمره....
ويعدُّ الباقيات
من السنين....
هنا في مرافئ الموت
تَرَفٌ من ورد ورياحين

يطوقُ خصرَ الرخام
بزخُ الملحِ على الخدود
وبينَ نعشٍ ونعش
تعلنُ الأمهاتُ
للحزنِ دولةً
بكاملِ السيادة
تتناوبُ فيها
الزغاريدُ والبكاءُ
على سدةِ القيادة
ينشرُ الجميعُ نكبتهم
على حبلِ الوتين
يجفُ الحزنُ في
سبخةِ القلبِ
بعدَ حين....
ويبقى الملحُ
عقاراً مؤلماً
مثلَ سكين....
هنا في مرافئ الموت
يعبرُ السماءَ هلالٌ
محنيَّ الظهرِ كشحاذٍ

يتسولُ كسرةَ
فخرٍ ويقين...
هنا في مرافئ الموت
حفلُ تشييع سخي
تتجملُ المنابرُ بأساورِ
المجازات وتلبسُ
اللغةُ ثوبها البهي
يتكأ شاعرٌ على
عكازِ بلاغتهِ
وآخرَ يسرقُ من
جيبي طعاماً لقصيدته
لايكفي لعصفور...
وتدورُ الكلماتُ تدور
هذا المسجّى بينكم ياسادة
لولاهُ الأرضُ مااتزنت
وماطار الدعاء
الى السماء بلاجناح..
ولبقيتم تتعاطون
الفجرَ كالكوكائين
تخفياً وتهريباً
ولحاورتم ألفَ أفعى
ولايطلعُ الصباح...
هذا المسجى بينكم ياسادة
لايعترفُ ببلاغتكم
هو سيدُ الفُصَّاح
قالَ البلاغةَ كلها
في لحظةٍ ثم استراح.

سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...