يا ساعيَ البريد
يامن تنقل في صندوقكَ المكتنزِ أشواق الأهل والأحباب
لمن يقفون بانتظار أيِّ جواب.
بالله تمهّل وتأنَّ وأنت ترفعُ لهفاتي،وأوصلها بأمانةٍ لمن يمضون الليالي ساهرين;حيّرهم وطرد عن جفونِهم الكرى ذاك البعادُ..والغياب..
ينتظرون كلمةً أو حتى بعضَ كلمة،ربّما حرفاً تهمسه بمسمعٍ منهم فيطيرون فرحاً وحبوراً.
يا ساعي البريد بالله تمهّل..وقف ببابِهم
انقل إليّ لحنَ ترنيم صوتهم الممَيَّز،بالله عليك أنبئني:
أنّهم مازالوا للودِّ حافظين.
وفي أعماق الروح منهم لم تزل مرسومةً صورُ الذكرى
بمكانٍ أمين.
لا تنس تخبرهم أنّنا نروي بعذبِ الماءِ زهورَهم;كي يجدوا فوحَ عبيرها مدى السنين..
بانتظارِ فراشةِ الأمل..أنّهم إلينا بسلامٍ عائدون.
عذراً منك ياساعي البريد..إن أرهقناك بالتذكير
ولكن..هب أمَّك من توصيك..ألستَ تقبل ولو كان حملُكَ كثير.
تحيةً لكَ فأنتَ مَن تكونُ البشير.
مريم زامل
يامن تنقل في صندوقكَ المكتنزِ أشواق الأهل والأحباب
لمن يقفون بانتظار أيِّ جواب.
بالله تمهّل وتأنَّ وأنت ترفعُ لهفاتي،وأوصلها بأمانةٍ لمن يمضون الليالي ساهرين;حيّرهم وطرد عن جفونِهم الكرى ذاك البعادُ..والغياب..
ينتظرون كلمةً أو حتى بعضَ كلمة،ربّما حرفاً تهمسه بمسمعٍ منهم فيطيرون فرحاً وحبوراً.
يا ساعي البريد بالله تمهّل..وقف ببابِهم
انقل إليّ لحنَ ترنيم صوتهم الممَيَّز،بالله عليك أنبئني:
أنّهم مازالوا للودِّ حافظين.
وفي أعماق الروح منهم لم تزل مرسومةً صورُ الذكرى
بمكانٍ أمين.
لا تنس تخبرهم أنّنا نروي بعذبِ الماءِ زهورَهم;كي يجدوا فوحَ عبيرها مدى السنين..
بانتظارِ فراشةِ الأمل..أنّهم إلينا بسلامٍ عائدون.
عذراً منك ياساعي البريد..إن أرهقناك بالتذكير
ولكن..هب أمَّك من توصيك..ألستَ تقبل ولو كان حملُكَ كثير.
تحيةً لكَ فأنتَ مَن تكونُ البشير.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق