جمعت قصائد العشق
بين الجيم و الميم
و رحت أرتب الأشواق
و أرسل من ضياء القلب
أنواراً
إلى كل الأحايين
فأزرع وردة في الشام
و أقطفها من النيل
و من بردى
أسقي زهرة القدس
فتورق في ذرا الجولان
أطفالاً
و أشعاراً
و أغنية بلا لحن
فتغمز عيني اليمنى
و باليسرى
أبعثر أنجم الليل
على سطري
و قافيتي
و أقطف من شهاب الشمس
فا صو لا
و .. دو ري مي
و أسرق من يمام الدوح
و من صوت الشحارير
و من صحرائنا الكبرى
من الصبار و التين
و أسكبها لأغنيتي
أغنيها
على لحن
يداعب غيمة سكرى
فتمطر في شراييني
و أعزف لحني الأزلي
على أوتار حطين
فتسري بي جيوش العشق
للشمس
و تعرج بي
إلى أرض فلسطين
أرى الأقصى
و قبته
و ضفته
و غزته
و أسمع صوت
حيفاه
و يافاه
تناديني
تعاتبني
أيا حلوة .. نسيتيني
فتذرف دمعة حرى
من عيني
و تحفر في نياط القلب
آلاماً مبرحة
و تعبر بي
من الشام
إلى بغداد
و من مصر إلى لبنان
إلى الصحراء ترميني
فأمشي فيها تائهة
دليلي ليس يهديني
أطوف على حجارتها
و أسعى
بين نخلتها و واحتها
فتسقيني
و ألقي برأسي المتعب
و أغفو بظلها الحاني
و بين الصحو و الغفلة
طيف النور يأتيني
أناديه .. أيا أبتي
هلا عرتني سيفاً
و ذاك الترس .. يحميني
أحطم كل هذا الظلم
أعيد مجد حطين
فيبسم لي
أيا حلوة
ألم يبقى رجال في حارتنا
حتى تعثري فيني
فأصمت
فيطرق
ثم يعتذر
يقول بنيتي الحلوة
بألف في أحايين
أبوك قالها مرة
و حمل النور بيمين
لا ترس ولا سيف
يعيد مجد حطين
ولا أمجاد تشرين
خذي العلم
خذي نبض الشرايين
خذي العزة
خذي الإيمان
و نور القلب
أعطيني
و صيغي منه قافية
تربي الجيل
و انسيني
فهذي بنيتي الحلوة
أقل الحرف في يدها بحطين
و أقصاه
تضيء الشمس من بين أصابعها
فتحييني
بين الجيم و الميم
و رحت أرتب الأشواق
و أرسل من ضياء القلب
أنواراً
إلى كل الأحايين
فأزرع وردة في الشام
و أقطفها من النيل
و من بردى
أسقي زهرة القدس
فتورق في ذرا الجولان
أطفالاً
و أشعاراً
و أغنية بلا لحن
فتغمز عيني اليمنى
و باليسرى
أبعثر أنجم الليل
على سطري
و قافيتي
و أقطف من شهاب الشمس
فا صو لا
و .. دو ري مي
و أسرق من يمام الدوح
و من صوت الشحارير
و من صحرائنا الكبرى
من الصبار و التين
و أسكبها لأغنيتي
أغنيها
على لحن
يداعب غيمة سكرى
فتمطر في شراييني
و أعزف لحني الأزلي
على أوتار حطين
فتسري بي جيوش العشق
للشمس
و تعرج بي
إلى أرض فلسطين
أرى الأقصى
و قبته
و ضفته
و غزته
و أسمع صوت
حيفاه
و يافاه
تناديني
تعاتبني
أيا حلوة .. نسيتيني
فتذرف دمعة حرى
من عيني
و تحفر في نياط القلب
آلاماً مبرحة
و تعبر بي
من الشام
إلى بغداد
و من مصر إلى لبنان
إلى الصحراء ترميني
فأمشي فيها تائهة
دليلي ليس يهديني
أطوف على حجارتها
و أسعى
بين نخلتها و واحتها
فتسقيني
و ألقي برأسي المتعب
و أغفو بظلها الحاني
و بين الصحو و الغفلة
طيف النور يأتيني
أناديه .. أيا أبتي
هلا عرتني سيفاً
و ذاك الترس .. يحميني
أحطم كل هذا الظلم
أعيد مجد حطين
فيبسم لي
أيا حلوة
ألم يبقى رجال في حارتنا
حتى تعثري فيني
فأصمت
فيطرق
ثم يعتذر
يقول بنيتي الحلوة
بألف في أحايين
أبوك قالها مرة
و حمل النور بيمين
لا ترس ولا سيف
يعيد مجد حطين
ولا أمجاد تشرين
خذي العلم
خذي نبض الشرايين
خذي العزة
خذي الإيمان
و نور القلب
أعطيني
و صيغي منه قافية
تربي الجيل
و انسيني
فهذي بنيتي الحلوة
أقل الحرف في يدها بحطين
و أقصاه
تضيء الشمس من بين أصابعها
فتحييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق