يد آثمة..تجتث ورود الباقة كلها..
هي باقة ورود شذية..مفعمة بالحياة..باﻷلق..بالعبير..
اجتثتها يد مجرمة آثمة من فوق خضرة المروج..
بﻻ سبب،ودون ذرة رحمة..وحتى..بﻻ أي هدف!!
ومثلها المئات..وربما اﻵﻻف من الزهور..المتناثرة فوق خضرة أرض تعشق
الخصوبة..وتزهى بألوان الورود..
وتتيه منها برائحة العبير! ..
التم أفرادها..يتنسمون الهواء العليل.تتوسطهم وردتهم"اﻷم"..محملة حبا وحيوية..وعطاء بﻻ حدود..
تفتحت..ووزعت أريجها"بحب"على أفراد باقتها؛فأشرقت ألوانها..
وبسطت أوراق أغصانها تحاوط الجميع"باحتضان"..فمنها تغذوا حتى نموا..وإليها استندوا..ومنها تعلموا
وضمت إليها الوردتين الناضرتين..تفتحتا فوق غصنها..
تخبئ إحداهما برعما واعدا..
تتلقيان فنون الدربة والتفاؤل..وترسمان اﻷمنيات بعدد النجوم..
وشمخت بعدهما وردتان نديتان زاهيتان..متعانقتان عصيتان على الفراق..أو البعاد.يلوح بينهما برعم صغير..في أول تشكله جميل..
على حين تدمي القلوب..الوردة المشعشعة بهاء..ببداية تفتحها وبقلبها النقي الذي لم ير النور بعد!!
إذ يضم مﻻيين اﻷمنيات والبسمات والهمسات الواعدة...
أجل..إن ورود الباقة وبراعمها..كلها كلها ضاعت..رحلت ..اختفت..تﻻشت في لحظات ودون ذنب!!
أيام فقدها مرت كابوسا مريرا يصعب تصديقه..
فكيف ﻻتبكيها القلوب قبل العيون؟
أتكفي لريها أنهار الدموع..تسيل من مآقي العيون؟!
وهل يمكن للكلمات..أن ترثي باقة من الورود شذية؟!..
بعد أن غيبها الحقد،ومنع الكون أن يتنسم رائحتها العطرية.وأن يشرق فضاؤه بألوانها البهية..
أو تتجمل بها هامته"إكليﻻ"..كأغلى هدية..
غابت ورود الباقة الشذية..وسمت إلى النجوم،تدعو رب البرية
هي باقة ورود شذية..مفعمة بالحياة..باﻷلق..بالعبير..
اجتثتها يد مجرمة آثمة من فوق خضرة المروج..
بﻻ سبب،ودون ذرة رحمة..وحتى..بﻻ أي هدف!!
ومثلها المئات..وربما اﻵﻻف من الزهور..المتناثرة فوق خضرة أرض تعشق
الخصوبة..وتزهى بألوان الورود..
وتتيه منها برائحة العبير! ..
التم أفرادها..يتنسمون الهواء العليل.تتوسطهم وردتهم"اﻷم"..محملة حبا وحيوية..وعطاء بﻻ حدود..
تفتحت..ووزعت أريجها"بحب"على أفراد باقتها؛فأشرقت ألوانها..
وبسطت أوراق أغصانها تحاوط الجميع"باحتضان"..فمنها تغذوا حتى نموا..وإليها استندوا..ومنها تعلموا
وضمت إليها الوردتين الناضرتين..تفتحتا فوق غصنها..
تخبئ إحداهما برعما واعدا..
تتلقيان فنون الدربة والتفاؤل..وترسمان اﻷمنيات بعدد النجوم..
وشمخت بعدهما وردتان نديتان زاهيتان..متعانقتان عصيتان على الفراق..أو البعاد.يلوح بينهما برعم صغير..في أول تشكله جميل..
على حين تدمي القلوب..الوردة المشعشعة بهاء..ببداية تفتحها وبقلبها النقي الذي لم ير النور بعد!!
إذ يضم مﻻيين اﻷمنيات والبسمات والهمسات الواعدة...
أجل..إن ورود الباقة وبراعمها..كلها كلها ضاعت..رحلت ..اختفت..تﻻشت في لحظات ودون ذنب!!
أيام فقدها مرت كابوسا مريرا يصعب تصديقه..
فكيف ﻻتبكيها القلوب قبل العيون؟
أتكفي لريها أنهار الدموع..تسيل من مآقي العيون؟!
وهل يمكن للكلمات..أن ترثي باقة من الورود شذية؟!..
بعد أن غيبها الحقد،ومنع الكون أن يتنسم رائحتها العطرية.وأن يشرق فضاؤه بألوانها البهية..
أو تتجمل بها هامته"إكليﻻ"..كأغلى هدية..
غابت ورود الباقة الشذية..وسمت إلى النجوم،تدعو رب البرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق