اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ورود الباقة الشذية | مريم زامل

يد آثمة..تجتث ورود الباقة كلها..
هي باقة ورود شذية..مفعمة بالحياة..باﻷلق..بالعبير..
اجتثتها يد مجرمة آثمة من فوق خضرة المروج..
بﻻ سبب،ودون ذرة رحمة..وحتى..بﻻ أي هدف!!
ومثلها المئات..وربما اﻵﻻف من الزهور..المتناثرة فوق خضرة أرض تعشق
الخصوبة..وتزهى بألوان الورود..
وتتيه منها برائحة العبير! ..
التم أفرادها..يتنسمون الهواء العليل.تتوسطهم وردتهم"اﻷم"..محملة حبا وحيوية..وعطاء بﻻ حدود..
تفتحت..ووزعت أريجها"بحب"على أفراد باقتها؛فأشرقت ألوانها..
وبسطت أوراق أغصانها تحاوط الجميع"باحتضان"..فمنها تغذوا حتى نموا..وإليها استندوا..ومنها تعلموا
وضمت إليها الوردتين الناضرتين..تفتحتا فوق غصنها..
تخبئ إحداهما برعما واعدا..
تتلقيان فنون الدربة والتفاؤل..وترسمان اﻷمنيات بعدد النجوم..
وشمخت بعدهما وردتان نديتان زاهيتان..متعانقتان عصيتان على الفراق..أو البعاد.يلوح بينهما برعم صغير..في أول تشكله جميل..
على حين تدمي القلوب..الوردة المشعشعة بهاء..ببداية تفتحها وبقلبها النقي الذي لم ير النور بعد!!
إذ يضم مﻻيين اﻷمنيات والبسمات والهمسات الواعدة...
أجل..إن ورود الباقة وبراعمها..كلها كلها ضاعت..رحلت ..اختفت..تﻻشت في لحظات ودون ذنب!!
أيام فقدها مرت كابوسا مريرا يصعب تصديقه..
فكيف ﻻتبكيها القلوب قبل العيون؟
أتكفي لريها أنهار الدموع..تسيل من مآقي العيون؟!
وهل يمكن للكلمات..أن ترثي باقة من الورود شذية؟!..
بعد أن غيبها الحقد،ومنع الكون أن يتنسم رائحتها العطرية.وأن يشرق فضاؤه بألوانها البهية..
أو تتجمل بها هامته"إكليﻻ"..كأغلى هدية..
غابت ورود الباقة الشذية..وسمت إلى النجوم،تدعو رب البرية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...