خبّأت جسدي في قصيدة صبيّة
وتبرّأت من إسمي القديم
فسحة الزمان ضاقت بي
واتسعت جيوب الكلمات
اعددّت لي عشّاً صغيراً في الورق
وشربت من حبر التمنّي
الحبر يبقى في عروق الحلم
وفيّاً لقصص المُحَال
ملأت كفّي بحنّطة النسيان
ووجّهت وجهي للمدى
تبرّأت من تهمة الذاكرة
عانقت مئذنة الغيوم
ولوّحت للتراب
لي وطن هناك
يتفجّر من مسامات الحروف
أوجاعه تنزف من كل القوافي
ضمّدت جرحه بلحن الأغنيّة
خذلني المغنّي و مات
سقطتُ من كفّ القصيدة
مختلّة الوزن
و........
حافية
الدمشقية
إيمان موصللي
وتبرّأت من إسمي القديم
فسحة الزمان ضاقت بي
واتسعت جيوب الكلمات
اعددّت لي عشّاً صغيراً في الورق
وشربت من حبر التمنّي
الحبر يبقى في عروق الحلم
وفيّاً لقصص المُحَال
ملأت كفّي بحنّطة النسيان
ووجّهت وجهي للمدى
تبرّأت من تهمة الذاكرة
عانقت مئذنة الغيوم
ولوّحت للتراب
لي وطن هناك
يتفجّر من مسامات الحروف
أوجاعه تنزف من كل القوافي
ضمّدت جرحه بلحن الأغنيّة
خذلني المغنّي و مات
سقطتُ من كفّ القصيدة
مختلّة الوزن
و........
حافية
الدمشقية
إيمان موصللي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق