اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحكاية الأخيرة بعد الألف | سليمان أحمد العوجي


إنها الليلة الأخيرة بعد
الألف....
إني متعبة ياسيدي دعني
أجمعُ أشلاءَ الحكاية:
ينفقُ دجلةَ الحبرَ على
الماءِ بترفِ ماجن...
وقميصُ الفتنةِ على
اسوارِ دمشق....
تتوضأ المدنُ بالسيف..
سودُ الغربانِ تنهمرُ بالرايات

في الموصلِ حفلُ التكريم.
من كلِ عشيرةٍ جرذ........
رجلٌ بجلباب قصير يسرقُ
فرسَ صلاح الدين.. ويشنقه بعقال أمير عربي.
جنود المعتصم يذبحون
الاعرابية ويقيمون حد
اشغال السلطات.....
أتؤجرونَ اسوار المدينة
نريدُ القميصَ المدمّى...
سنبادله بالسواك والسكاكين
وفياغرا بنكهةِ البخور....
متى سَتُعقَدُ القمة!!!؟
أين!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
على سريرِ الخليفة!!!!!!
مهلاً قد تُؤجَل.....
فبغداد حائض....!!!
دمشق حائض.....!!!
صنعاء حائض.....!!!
........ حائض......!!!
كلُ العربِ في الحيض!!!!
لاضير........
فلتُعقَدُ القمة......
وطنٌ مشويٌ على العشاء
وحفلُ التنصيبِ في صفين
إن نامَ علي....!!!!!!!!!!!!!!!!
هل أحضرتَ الكافيار
لأمير المؤمنين!!!؟؟
هذا الشجرُ الأخضر..
كيف ستوقدونَ منهُ ناراً!!؟
كيفَ وصلت قافلةُ الخراب!!!!!!؟؟
طريقُ الحريرِ مقطوع!!!!
وأخرُ نجمٍ هوى.....
هل سمعتَ الأخبار..
مئذنةٌ خرفة :
المستكفي اعاد ابنته المخطوفة..!!
ولم يتنازل ابن زيدون
عن شبرٍ من قصيدة....!!
هل سمعتَ الاخبار..
بُتِرت يد الدعاء...!!
والغيمُ لايدفعُ الخراجَ في
الرقة!!!!!!!!!!!!!!.
لن يُسقى العطاشُ تكرماً...
هل احضرتَ الكحلَ للحوريات!!!!؟؟؟؟؟؟
من آخرِ المدينة رجلٌ جاء
يسأل عن مقبرةٍ جماعيةٍ
في دارِ أبي سفيان!!!!
أوقفوا منجنيقَ النواح!!!
صمتاً...خلخال زبيدة!!!..
اسكتوا عويلَ البطون!!...
الخليفةُ سينام.....
دعوا الخليفةَ يحلم...
هل فسدَ الحلم!!!!!!!!؟؟؟
أ جل!!!!!....
لأن العربَ في الحيض!!!!!.
تُوصدُ شهرزاد بابَ الحكاية
يسقطُ شهريار مضرجاًبجنونه!!!!!!!.

بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...