مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: قيد الطغاة

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

قيد الطغاة | هيفاء محمود السعدي

أبحث عن ضوء القمر...
أبحث عن أنفاس رجولة صادقة ...
عن حمامة سلام...
دموع وضفائر عبث بها السماسرة..
الفراشة احترقت الوانها...
كيف أسدل الستار عن ليلك ياوطني؟
من ينجد نوافذ قلبك؟؟؟
يلملم حروف مقلك المتعبة؟؟
من يرمم جدرانك؟؟؟
أما آن لنوافذ الضحى أن تفتح أبوابهاوتشرعها للشمس؟؟.
هل مات الصدى؟؟
من يرمم نبض الثكالى؟؟؟
من ينتشل شظايا الجوع؟؟؟

لم صمتت الخنادق؟؟؟.
أيها الطاغي كيف ترفع رأسك وترقص على الأشلاء؟؟؟
بحت حناجرنا من النداء
مابالكم تنظرون إلى آمالنا وأمانينا بكل ازدراء؟؟؟
آه يالذل الانتظار
ضاع الأمل
من يمنحنا الصباح؟؟؟
من للحائرين؟؟؟
للجياع؟؟
من لدمع الطفل الحزين؟؟؟؟
لن نغفر لك ياطاغية....
السبية قابعة خلف القضبان...
أتهان كرامة الإنسان؟؟...
تمزق الشراع....
بتر الذراع...
حلم الاوطان تكسر...
من يصد الخطر
ياسماسرة العالم....
طفالنا سيكبرون.سيقاتلون ويسترجعون الأرض
سينتصرون
لن تصادروا أحلامنا
سنحمي البرتقال والليمون
سنزرع الزيتون
لن يبقى الضباب معغر الأفق
اهانت عليكم الحسناء؟؟؟
لاظل لاسقيا لاشجر
بكت لأجلها السماء والسحب
قطعتم جوانح الامل
ترمدت العين والمقل
بمن تستجير الحقول؟؟
أتحيا دون ظل وابتسام؟؟
متى يفتح المعبر؟؟؟
هل مات الهوى ورقد الجدول؟؟
أيها العبد متى تفيق؟؟؟
أتبقى السبية بلا رفيق؟؟؟
بلا أضواء بلا طريق
ضاع الانتظار
أكتأب الغروب
ذاب الزمان
فلسطين ندى الصباح
زنابق وآقاح
أتوق لذراعيك
أذوب في شعاعك
ستشفى العيون الضريرة
لن تبقى الانوار ضئيلة
لن يحرقوا العطور
لن يطفأ الحقل النضير
سيجبر القلب الكسير
ويفك قيد الاسير
وتعود المياه إلى مجاريها
لسرير الغدير

هيفاء محمود السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..