اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آفاقُ الحبِّ ._ خاطرة |ابراهيم امين مؤمن


ولّيْنا قلبيْنا للمحراب بإحرامٍ فوق جسديْنا ولبّيْنا .
وحي السماء يتنزّلُ على بساطا قلبيْنا فانتبهنا .
كمْ تعاهدنا يا حبيبي أن يسكنا ملكيْنِ قلبيْنا .
وأن يكون الكلم آية والبصر بصيرة والفؤاد رغوة شهد طيب وحملناهم فى راحتيْنا .
فحملنا وحُملنا بركب ٍ دفعه وحى السماء وما زال حملُنا فى راحتيْنا .
على بساط الشمس كانا ظلنا لكل البرية أفقاً ممتدّاً وما زال البسط نبض راحتيْنا .
وما زال البسط نبض راحتينا .

**************
حبيبى حبنا سكن بالآفاق.
فوق الجبال والربا و الشمس و السحاب .
أخترق العوالى كل العوالى وعلا فوقها فكان للعوالٍ درّة التاج .
وما زال البسط نبض راحتينا.
****************
حبيبي ناجينا السحاب فانتبهتْ وانتبهنا .
فحمّلتْنا السماء غيثها تُزجيه فوقنا وما ثقُل كاهلينا .
وبصُرنا الشمس فابْصرتْنا .
واحتوتنا .
وعبّأتْ لنا قناديلاً ككؤوس اللؤلؤ فأضاءتْ ما حولنا .
وكانتْْ بأيدينا نرسلها من راحتينا .
فكنا للبريه غيث من الرحمن وكنا للظلمات نور الشمس فى وضح النهار.
وما زال البسط نبض راحتينا .
*****************
نثور عليكم أيها الناس ثورة الرحمة والنعماء فاستقبلوا عطايانا .
ما كان أُفقنا إلا أُفقاً علا وعلا حتى بلغ شغاف قلبيْنا فتنهّدنا .
فثُرْنا ,وصرخنا ,وسطوْنا سطْو المانحين وانتبهنا عندها فانتبهوا .
فلتكن عطايانا لكم براعماً تورق من قلوبكم حتى تزهر وتعلو ثم تعلو حتى تبلغ .... شغاف قلوبكم .
نسطو عليكم بالنور فنستعمر قلوبكم به.
نسطو عليكم بالماء فتحيوا فوق الشرور واطئين أجسادهم ..الصرعى.
فلتستنير قلوبكم بالنور ,ولتحيوْا بالغيث ,ولتركبوا بعد الطفو سفينة العزة التى وهبناها لكم من الآفاق .
آفاق الحب .
وما زال البسط نبض راحتينا .
*************
فسيروا أيها العُرْبان فقد طفوتم من لُجج البحر طفو النجاة .
أو طيروا محلّقين فوق مجدكم الفانى فأحيوه وعيشوا بالتاج والصولجان .
أو انفروا على جيادكم وأرونا صهيل الخيل لتمسحوا عرق الجبين من المكدود .
عرق المكدود من ظالميه وزنوا بالقسطاط .
لابد أن يكون حبكم الذى أرسلناه لكم آيات وأن يكون له أُفقا
يمتد من بسط أيدينا ويعلو ثم يعلو حتى يصل إلى ... شغاف قلوبكم فيرتوى.
يرتوى من فيض حبكم بعضاً بعضاً .
والخوف على بعضكم نفساً نفساُ .
ويظل الأُفق فى روائه الحبىّ رفرافاً فوّاحاً مدراراً ويمتد طيفه إلى كل أرجاء الدنيا فيعم ..
الأمن ,,العدل ,, الخير ,, الرحمة ..و.................
وإيّاكم أن تُغووا فتزول الأفاق من قلوبكم فتُهبَطوا.
وتتكشف سوءاتكم.
فتضيعوا وتُضيّعوا .
وتلقوا بآياتنا من بسط أيدينا فتهلكوا وتُهلِكوا
وتغووا وتُغووا
تلك هى أفاق الحب فانتبهوا وعندئذٍ..
يكون .............
البسط براحتكم وراحتينا
******************
ابراهيم امين مؤمن
الأربعاء 10 مايو 2017 م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...