جَرَّ الْجسدَ الْمنْهوكَ وزاوَجَ بيْنَ يَديْهِ والسَّبَّابَهْ
منْ يُتلِفُ قُبَّعةَ الْآغا والْبَاشَا
أَوْ يَسبِي الْقَمرَ الشَّارِدْ
..
كَانَ الرُّوّدُ على الشُّرْفات
يَعُدُّونَ الْحانَاتِ بَقِيَّةَ شُبَّانِِ وَشُجيْراتِِ
وَتعاوِيدَ الْمارِدْ
..
حتَّى صَرخَتْ نِسوَانُُ في الدَّهلِيزِالْمَنْسِي
قدْ مات الْمُفْسِدْ
فِي عَينَيهِ دَمعُُ وَقِلادَهْ
..
..
مصطفى جميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق